أسرة الطالبة مريم مصطفى: المحاكمة في لندن «غير عادلة».. والحكم تلقته المتهمات بالضحك

مريم مصطفى
مريم مصطفى

أصدرت محكمة نوتنجهام البريطانية، اليوم الجمعة، حكما وصف بـ«غير العادل»، بحق إحدى المتهمات من أصل 6 بقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى عام 2017.

وحسبما أشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد تعرضت الطالبة المصرية "18 عاما" العام الماضي لهجوم من قبل 6 فتيات، أبرحوها ضربا حتى دخلت في غيبوبة لشهر كامل توفيت بعده.

وتعقيبا على حكم القضاء، خرجت أسرة الطالبة الضحية ليعلنون عن رفضهم لهذا الحكم الذي وصفوه بالظالم، كما وصفوا بريطانيا بدولة تفتقر للعدالة وغير آمنة كون اثنين من قاتلي ابنتهم سيخرجون عقب 8 أشهر فقط للعالم بحرية دون إدانتهم بشيء.

أشار كذلك والد مريم، بأنه انتقل للعيش في بريطانيا قبل أربعة سنوات قادما من إيطاليا وذلك بحثا عن تعليم وحياة أفضل لأبنائه، مؤكدا بأنه يبذل قصارى جهوده لعائلته وللبلاد التي يحترمون قانونها وشعبها، حتى وفاة ابنته بتلك الطريقة البشعة الأمر الذي جعله يشك في قدرة تلك البلاد على حماية عائلته.

وأضاف والد مريم، بأن مبرر المحكمة بعدم وجود رابط بين إصابة ابنته بالسكتة الدماغية وما تعرضت له، أمر لا يصدق ويبعث على الغضب، فابنته تعرضت لقتل عمد 100% وحدوث السكتة الدماغية تم بعد ساعات من الحادث.

كما لفت إلى أن ابنته كانت حريصة في تعاملاتها مع الآخرين وكان تركيزها منصب على دراستها، حيث كان من المقرر أن تدرس الهندسة بإحدى جامعات لندن وذلك قبل تعرضها للحادث بالقرب من محطة للحافلات.

من جهة أخرى، أشارت ملك شقيقة الطالبة الراحلة الصغرى، بأنها لم تعد تشعر بالأمان هناك ودائما ينتابها شعور بتعرضها للملاحقة من قبل المجرمين، كما لفتت بأنها تشعر وكأن أختها ماتت مرة ثانية يوم المحاكمة، حيث حكما ظالما تلقته المتهمات بالابتسامة والضحك.