أكد باريش راجوات (مدير المنتج)، أن منصة "فيسبوك واتش" استمدت فكرة تصميمها من إمكانية تغيير تجربة مشاهدة المحتوى المرئي، لتصبح أكثر متعة بالتواصل مع الغير، بدلاً من الوحدة والانعزالية دون أي تفاعل.
وقال ماثيو هينيك (رئيس استراتيجية وتخطيط المحتوى) في فيسبوك، إن "فيسبوك واتش" أفسحت الطريق أمامك لمعايشة تجربة فريدة بأدوات غير محدودة -كالتعليقات والمشاركات والتفاعلات واستطلاعات الرأي والمجموعات والرسائل وحفلات المشاهدة الجماعية والمزيد من الأدوات التي تساعدك على التواصل مع غيرك من الأشخاص حول مقاطع الفيديو المفضلة لديك.
وأضاف: "أطلقنا منصة واتش حول العالم منذ أقل من عام، ووصل عدد المستخدمين حاليًا لأكثر من 720 مليون شهريًا و140 مليون يوميًا يقضون على الأقل دقيقة واحدة على منصة واتش. مما يعني أنه في المتوسط يقضي الزوار المنتظمون في المشاهدة اليومية أكثر من 26 دقيقة كل يوم".
تصميم "واتش" كمنصة مشاهدة اجتماعية
وتتميز "واتش" بأنها ليست كأي منصة أخرى تبحث فيها عن مقاطع فيديو وعروض تحبها فحسب – بل هي مقصد ووجهة تستكشف من خلالها الأشخاص الآخرين الذين يفضلون نفس مقاطع الفيديو والعروض التي تحبها وتتيح لك التفاعل معهم، هذا النوع من التواصل يتيح للمستخدمين معايشة تجربة مشاهدة فريدة تمامًا من نوعها لذلك فنحن نركز جهودنا على إضفاء المزيد من الطابع الاجتماعي عليها.
كما أطلقت فيسبوك مؤخرًا أداة جديدة للعثور على المجموعات وفقًا للمحتوى الذي تشاهده على الجانب الأيمن من القائمة، فإذا كنت تشاهد مثلاً إحدى حلقات "Red Table Talk" ستجد المجموعة الرسمية للبرنامج بجوار مقطع الفيديو، وهكذا يمكنك الانضمام إليها إذا كنت ترغب في الحديث مع معجبين آخرين حول البرنامج أو حتى مع مضيفي الحلقات أنفسهم. ونختبر حاليًا عدة أقسام جديدة لإضافتها في قائمة واتش كطريقة للعثور على مقاطع الفيديو الشائعة مع الأصدقاء وتخصيص أدوات أخرى لتجربة المشاهدة الجماعية مثل: حفلة المشاهدة الجماعية "Watch Party" والعروض الأولى "Premier ومقاطع البث المباشر حتى يتسنى التواصل على نحو أكثر سهولة مع المشاهدين الآخرين. وقد ازددنا يقينًا بتفضيل المستخدمين للمشاهدة الجماعية مع الأصدقاء؛ إذ وجدنا أن عدد التعليقات يزداد بمعدل 8 أضعاف في حفلة المشاهدة الجماعية "Watch Party" عن المشاهدة المنفردة.
مزايا لجميع مستخدمي "واتش"
وحتى تصبح "واتش" المنصة الأفضل لدى محبي المشاهدة الجماعية للمحتوى المرئي، تحتاج فيسبوك إلى دمج مجموعة مزايا اجتماعية مع محتوى لائق يلبي تطلعات المشاهدين، لذلك فهي تهدف في "واتش" تقديم تجربة شخصية تمامًا لجميع المستخدمين، تدعمها مكتبة ضخمة من مقاطع الفيديو يقدمها قطاع عريض من صناع المحتوى والناشرين.
نظام داعم للإعلان
ولعل الطريقة المُثلى لجذب المحتوى الجيد لمنصة "واتش" هي خلق نظام مستدام داعم للإعلان حيث يمكن لجميع الناشرين وصناع المحتوى الوصول إلى الجماهير وتحقيق عائد مادي والنجاح على المنصة، وتعتبر الفواصل الإعلانية متاحة في أكثر من 40 دولة، وما زلت فيسبوك تسعى لإتاحتها بلغات أكثر ولدى عدد أكبر من الدول حول العالم، فهي تطلق اليوم ميزة الفواصل الإعلانية في كندا وعلى مدار الأسابيع القليلة القادمة سندعم اللغات المتاحة بخمس لغات أخرى هي: اللغة الكنادية والماراثية والبنجابية والسويدية والتيلجو.
وخلال مراحل التوسع العالمي، تضاعف عدد الصفحات النشط لديها خاصية الفواصل الإعلانية لأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العام الماضي، كما ازداد عدد الصفحات التي تجني أرباح تزيد عن 1.000 دولار شهريًا من خلال ميزة تحقيق الدخل "payout" إلى أكثر من 8 أضعاف، بينما تضاعف عدد الصفحات التي تجني أرباح تزيد عن 10.000 آلاف دولار شهريًا إلى أكثر من 3 أضعاف.
الاستثمار في المحتوى
وتواصل فيسبوك بحسب مسؤوليها أيضًا استراتيجيتنا المتمثلة في الاستثمار في مجموعة من مقاطع المحتوى التي تحفز المشاهدين على التواصل وإجراء نقاشات جماعية. فبالإضافة إلى قوائم فيسبوك واتش الأصلية، نعقد في الوقت الحالي شراكات مع ناشرين وصناع محتوى من جميع أنحاء العالم حتى يتسنى لنا تقديم مجموعة متميزة ترفيهية وملائمة للمدة الزمنية وذات صلة بالجمهور المشاهد عبر منصة فيسبوك واتش.
التطلع إلى المستقبل
وأكد مسؤولا فيسبوك، أن دائمًا هناك جديد لدى "واتش"؛ بدايةً من المحتوى الجديد المذهل الذي يثير النقاشات حوله انتهاءً بصناع المحتوى والناشرين الملهمين، لذا فإنها تلتزم وتتعهد بجعل "واتش" المقصد والوجهة الأولى لجميع المستخدمين حول العالم لاكتشاف ومشاهدة المحتوى المرئي في صحبة جماعية.
