المحافظات تستعد لـ«العيد».. «جمصة» فسحة الغلابة ومحشي بالبط في المنصورة

عيد الفطر
عيد الفطر

استعدت الحدائق والمتنزهات في جميع المحافظات، لاستقبال المواطنين لقضاء أيام عيد الفطر، الذي يبدأ أول أيامه غدا الأربعاء.

وفي إطار الاستعدادات للعيد، استعدت شواطئ المدن الساحلية لاستقبال المصطافين في بروفة أخيرة قبل موسم الصيف.

ولازال أبناء الدقهلية يحرصون على عاداتهم الغذائية فى عيد الفطر، فالمحشي يتصدر المائدة مع البط أواللحوم والدجاج أومعهم جميعا وفقا لقدرة لكل أسرة، كما أن هناك عادة لا زال يتمسك بها محبوها وهى تناول الفسيخ أوالسردين المملح عقب الصيام مباشرة ويطلقون عليه "الشهد المملح".

في حين أن معظم محلات بيع الأسماك تغلق أبوابها أول وثانى أيام العيد حيث يتم رفع السمك مؤقتا من الخدمة.
وكما يقول سعيد الزيات تاجر خضراوات بأنه يتم مضاعفة كميات أوراق العنب والباذنجان ومتطلباتها من الشبت والكسبرة والبقدونس والطماطم .. كما يتم مضاعفة كميات الفاكهة بالأسواق والمنافذ.

أما منافذ بيع اللحوم التابعة «لمواطنون ضد الغلاء «ومبادرة شهر الخير» فقد شهدت فى الساعات الأخيرة زحاما شديدا من المواطنين بعد قرار المحافظ الدكتور كمال شاروبيم ببيع كيلواللحم بها بـ60 جنيها.

ويقول محمود زكريا صاحب احد المنافذ تم بيع كميات تقارب من 3 أضعاف ماكان يتم بيعه طوال شهر رمضان وهناك إقبال من المواطنين على المنافذ لرخص ثمنها مع جودتها.

أما أحمد مسعد تاجر سمك بحى الجامعة فيؤكد  أنه يضطر لإغلاق المحل هووغالبية تجار وأصحاب محال بيع الأسماك أول وثانى أيام العيد أما ثالث يوم فنقوم بفتح المحال إذا توافرت الأسماك من قبل الصيادين وإلا يتم استمرار الإغلاق لليوم الثالث أيضا.

ويضيف محال بيع الفسيخ أو «الشهد المملح» هى التى تشهد رواجا كبيرا فى أيام العيد ويتم البيع وفق قدرة كل أسرة فالفسيخ مختلف الأنواع والأسعار وغالبا يكون الإقبال من قبل أبناء القرى والطبقات محدودة الدخل على السردين المملح لرخص سعره.

أما عادة تناول الكعك فسمة غالبة فى معظم البيوت وإن كان أغلبه يتم عمله بالمصانع بدل المنازل كما جرت العادة لقرون طويلة ماضية.

وأكد المحاسب ياسر الشلقامي حيث يمتلك وأشقاؤه أحد مصانع الحلويات الشهيرة بالمنصورة، أن معظم كميات الكعك يتم تصنيعها بالملبن وعين الجمل، ماعدا بعض الطلبات الخاصة المحدودة حيث يتم عمله بالعجمية أو وفق طلب الزبون.

«البالة» تحل مشاكل الملابس في العريش

ربما تكون الظروف الاقتصادية اكتر قسوة على البسطاء من الناس فى محافظة شمال سيناء، إلا أنهم لا يفوتون الفرحة بالعيد من إدخال البهجة، والسرور على أطفالهم، فهم ليس لديهم سوى اللجوء الى الأسواق الشعبية، أو شراء ملابس «البالة» المستعملة من الخارج لإسعاد الأطفال فى عيد الفطر المبارك.

وأشارت ام سلامة ان لديها من الأولاد والبنات 4، ولان الظروف الاقتصادية لمحدودية الدخل وكذلك أسعار الملابس مرتفعة،  الجأ إلى ملابس الباله، فهى مستوردة من الخارج، وأقل فى السعر بكثير عن الملابس الجديدة، لاسيما وان الخامة ممتازة، حيت أقوم بغسلها وكيها بمكواة البخار حتى تبدوجديدة أمام أبنائي.

بينما أشار أبوعدنان، ألى أن أسعار الملابس جنونية ورغبات الأطفال خيالية، مشيرا إلى أن تكلفة الطقم الواحد لا تقل عن 1000 جنيه لكل طفل، فإننى اكتفيت بشراء البنطلون من محل، والقميص من محل آخر من أجل توفير التكلفة وتغطية باقي الالتزامات فى العيد. 

وعن الأسعار يقول عبد العزيز - تاجر: "أقوم بشراء الأصناف البسيطة بأسعار شعبية لبيعها على المواطنين خاصة الشرابات والأحذية والألعاب لتكون فى متناول الأسر البسيطة"، مشيرا الى ان الألعاب لديه في متناول جميع الفئات وخاصة البسطاء، حيث يتراوح سعر اللعبة من 10 جنيهات لـ25 جنيها، وتتنوع لديه أنواع الألعاب حيث مرجيحة الأوزة والحصان الخشب وغيرها من الألعاب.