بعد اللقب السادس.. تعرف على ألقاب ليفربول عبر تاريخه

فرحة لاعبي ليفربول بالفوز
فرحة لاعبي ليفربول بالفوز

صنع فريق ليفربول تاريخاً جديداً في البطولة الأعظم على مستوى العالم الأندية، وذلك بعد حصوله على اللقب السادس في تاريخه، تقربه من عملاقي القارة العجوز الأكثر رفعاً للكأس (ريال مدريد وميلان).

ووصل ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا 8 مراتٍ من قبل، حقق من خلالها اللقب 5 مرات، واحتل في المركز الثالث من حيث أكثر الفرق فوزاً بالبطولة رفقة بايرن ميونخ وبرشلونة، أما أكثر الفرق رفعاً للكأس فهو ريال مدريد برصيد 13 مرة، وميلان الذي حمل اللقب 7 مراتٍ من قبل.

ولم يحقق أي فريق إنجليزي الإنجاز مثل الذي حققه ليفربول في البطولات القارية، ليبتعد عن الغريم التقليدي مانشستر يونايتد الذي لم يرفع الكأس الأغلى في أوروبا إلا 3 مراتٍ فقط.

وفاز أبناء آنفيلد بلقبهم الأول عام 1977، عندما انتصروا على بوروسيا مونشنجلادباخ في النهائي في روما، وفي العام التالي نجحوا في الحفاظ على اللقب بعد فوزهم في النهائي على كلوب بروج في ويمبلي.

واحتاج ليفربول 3 سنواتٍ أخرى للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، وكان هذا التتويج على حساب البطل التاريخي للبطولة ريال مدريد، وفي عام 1984 حقق الريدز لقبهم الرابع عندما انتصروا على روما في النهائي في الأوليمبيكو.

وصل الفريق الإنجليزي للنهائي في العام التالي، لكنه خسر هذه المرة على يد يوفنتوس بهدفٍ نظيف في نهائي دامي شهد حادثة تاريخية تُعرف حتى الآن بحادثة استاد هيسيل، والتي تسببت في حرمان الأندية الإنجليزية من المشراكة في المسابقات الأوروبية لمدة 5 سنوات، باستثناء ليفربول الذي تم إيقافه لمدة 6 سنوات.

ووصل الريدز للنهائي في عام 2005 من جديد، وكان هذا النهائي تاريخياً واختاره البعض كأفضل مباراة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، فالشوط الأول من اللقاء انتهى بفوز ميلان بثلاثيةٍ نظيفة، لكن أبناء بينيتيز عادوا في الشوط الثاني وسجلوا ثلاثة أهدافٍ عادلوا بهم النتيجة، ثم دخلوا للوقت الإضافي ثم ركلات الجزاء التي رجحت كفتهم على حساب الروسونيري الذي ثأر بعدها بسنتين وحمل الكأس بعد أن فاز على ليفربول في النهائي بهدفين لهدف.

يذكر أن يورجن كلوب تمكن من الوصول للنهائي الموسم الماضي، عندما قاد زملاء محمد صلاح إلى المباراة الختامية للموسم الأوروبي التي واجهوا فيها الملكي الأكثر فوزاً بالمسابقة، ورغم أنهم كانوا خصماً عنيداً إلا أن خبرة الميرينجي الذي كان يقود هجومه كريستيانو رونالدو حسمت الموقعة، وأهدت البلانكوس الكأس الثالثة عشر في تاريخه.