استشهد فتى فلسطيني بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه أثناء محاولته الدخول للقدس من منطقة جرون الحمص شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية ان الفتى الذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما من مدينة الخليل استشهد برصاص جنود الاحتلال خلال محاولته الدخول إلى القدس للصلاة في المسجد الاقصى ، وذلك أثناء محاولته مع آخرين اجتياز الأسلاك قرب حاجز مزموريا في منطقة جرون الحمص إلى الشرق من بيت لحم ، بعد أن فرضت سلطات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الفتى الشهيد من سكان محافظة الخليل ، وتم نقله الى مستشفى بيت جالا الحكومي ، بعد أن تركه الاحتلال ينزف ، حيث جرت محاولات لإنقاذ حياته ، إلا أن إصابته كانت خطيرة واستشهد.
ومنذ الانتفاضة الثانية ، منعت إسرائيل الفلسطينيين من تخطي بوابات الجدران الكبيرة التي تحيط بالضفة والمؤدية إلى القدس ، ولم تمنح التصاريح إلا لعدد قليل ، ضمن شروط معقدة ، حيث يتم السماح بالوصول إلى القدس أيام الجمع من رمضان ، للنساء فقط دون شروط ، وللرجال فوق الأربعين عاما بعد تدقيق وتفتيش.
