الحلقة الخامسة

«المتأخونون».. بعد القرار الأمريكى الوشيك بإدراج الإخوان على لوائح الإرهاب

المتأخونون
المتأخونون

«المتأخونون».. راهنوا على دعم الأمريكان للجماعة.. ففوجئوا بالصفعة الأمريكية على وجه «الإرهابية»

 

إذا تحدثوا الكذب لا يفارق ألسنتهم..إذا ائتمنوا على الأوطان خانوها واستقووا عليها.. واذا وعدوك بالمدينة الفاضلة يكونون أول من يخالفون الفضائل.. بارعون فى ادعاء البطولات الزائفة.. ماهرون فى الالتفاف على الحقائق.. حرفتهم غسل العقول وتضليلها.. قاعدتهم الرئيسية المثل الشعبى «اللى تكسب به ألعب به».

 

الوطنية عندهم ليست سوى وسيلة لتحقيق الارباح....للوهلة الأولى تنخدع من مظاهرهم البراقة وحلو كلامهم.. تظن انهم الامل فى وطن متقدم راق والسند فى وقت الازمات والضوء فى وقت الظلام .


ومع الاختبار الاول تتكشف حقيقتهم وتسقط الأقنعه..ليظهر وجههم الحقيقى المعروف فى كل وقت وكل زمان.منافقون ومرتزقة الوطنية ممن خدعونا وتسلقوا احلامنا وثورتنا العظيمة ليحققوا مكاسبهم الضيقة.. تبدأ قصتهم مع ثورة الـ 25 من يناير.


بداية القصة عندما صُدم المصريون بصور وفيديوهات للفنانين خالد أبو النجا وعمرو واكد وهما فى اجتماع مغلق بأحد أعضاء الكونجرس الأمريكي، ونسيا وتناسيا شعار الوطنية الذى كانا يرفعانه فى ميدان التحرير، ولكن كل هذه الأقنعة سقطت فى لحظة من الزمن ؛ ويقف أمثال هؤلاء بالطوابير ينتظرون الفرصة المناسبة لبيع الوطن بحفنة دولارات.

 

«الأخبار» تستعرض قصص هؤلاء المتلونين الذين كانوا ليلا ونهارا يصدعوننا بالهجوم على هؤلاء ممن استقووا على أوطانهم بحجة المعارضة وما أن أتتهم الفرصة كانوا هم المهرولون للارتماء فى أحضان «أمريكا» وغيرها من الدول للاستقواء على وطنهم بحثا عن مجد زائف ولكن أحلامهم ذهبت سراباً بعد مقترح أمريكا بأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية.

 

عمرو واكد.. التطبيع بداية الطريق


«بعتنا بكام ياعشرى».. جملة اشتهر بها عمرو واكد فى احد ادواره.. لم يكن يعلم انها ستتحول من مشهد سينمائى لواقع سيقوم به الفنان المصرى ليبيع وطن بأكمله، ويتناسى فضل هذا الوطن عليه ويتغافل ان عالميته لم تكن تتحقق دون فضل هذا الوطن، ولكن وفق المثل الشائع «المصالح بتتصالح».


 فبهذا المثل الشعبى الوحيد تستطيع أن تلخص سقوط قناع الثورة عن الممثل المصرى عمرو واكد.. الفنان الذى عاونه وطنه حتى وصل للعالمية اطل علينا يوم 26 من مارس الماضى بصورة تجمعه مع أعضاء الكونجرس الأمريكى، مفتخرا باستقوائه على وطنه ومطالبته للكونجرس الأمريكى بالتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، ومبررا فعلته بتغريدته قائلا: لا يوجد أى عار فى الاجتماع بأعضاء الكونجرس الأمريكى لإبداء الرأى ولتعزيز مصالح الشعب المصرى لدى دول العالم الأول مثل ما تفعله جميع اللوبيهات. 


المفارقة ان الفنان المصرى كان من أشد المحاربين والمعارضين للاستقواء بالأمريكان ،وكان من أكثر المهاجمين لهذه الدولة لسياستها، ويصف كل من يحاول ذلك بالخيانة وهذا ما ظهر فى اكثر من تعليق له على وسائل التواصل الاجتماعى .


الأفلام الإسرائيلية


الخيانة ليست التهمة الوحيدة التى تلاحق واكد فى النهاية ففى عام 2007 صدم الممثل المصرى الملايين من المصريين والعرب بقبوله المشاركة، فى فيلم، «بين النهرين» المتناول لقصة حياة الرئيس العراقى صدام حسين والذى تولى تأدية دوره ممثل «إسرائيلي»، وتحوله نقابة المهن التمثيلية إلى التحقيق، ولكنه تمت، تبرئته بعد ذلك بحجة انه وقع على العمل دون ان يعرف جنسية المشاركين.

 

ويعود واكد مرة أخرى، للتمثيل رفقة ممثل اسرائيلى ولكن فى مسلسل «حياة صدام»، ولكن ما يزيد الطين بلة وينفى هذه الحجة تصريحه بعد ذلك فى احد البرامج « أنا مع عرض الأفلام الإسرائيلية فى مصر من أجل فهم مجتمعهم، ومجتمعنا لا يوجد فيه قانون يجرم التطبيع، لكنه يذبح أى شخص إذا أعلن تطبيعه، والقانون سيحمينى إذا أعلنت التطبيع» ليؤكد بالدليل القاطع ان الفنان المصرى مطبع من الدرجة الأولى .


خالد أبو النجا..  نفاق وتطبيع


خالد ابوالنجا، كون شهرته من تقديم البرامج على قنوات النيل المتخصصة.. وأنه إبان هذه الفترة تفنن أبو النجا فى النفاق للرئيس الأسبق مبارك طمعا فى تحقيق المكاسب وهذا ما أظهره احد الفيديوهات بقوله» لحسن الحظ سيدى الرئيس أن يتزامن عيد الإعلاميين وعيد قنوات النيل المتخصصة على نايل سات على عيد ترشيحنا لسيادتكم لفترة رئاسية جديدة، ونحن الجيل الجديد من الإعلاميين».


وما أن اندلعت ثوره الـ 25 من يناير سرعان ما تغير رأيه وأصبح من «الثورجية» المعارضين والذين يرون أن النظام الأسبق خائن، وللنفاق لأجل تحقيق المكاسب صور كثيرة عند ابو النجا، فعلى الرغم من رفض الفنان المصرى لقناة الجزيرة والذى ألمح فيها انه بوق مسموم لتدمير مصر وأنها أداة غير محايدة إعلاميا عندما قام بنشر تغريدة له على «تويتر» قائلا : أخيرا تسليط الضوء عالميا على أجندة الجزيرة عربى كبوق الإخوان «الجزيرة عربى وهى مختلفة عن الجزيرة انجليش» .

 

مختتما التدوينة قائلا« اليوم اصبح واضحا للأمة العربية كلها أجندة الجزيرة عربى وان اختفوا وراء الجزيرة انجليزي» وعلى الرغم من هذا الهجوم الا انه وبعد نجاح، ثورة الـ 30 من يونيو اصبح ضيفاً مستمراً لهذه القناة متناسيا هجومه عليها .


سى أى إيه


ومن النفاق إلى التطبيع يا «قلبى لاتحزن»، ففى عام 2014 صدم ابو النجا الجمهور المصرى داعيا اياهم متابعة دوره، الشيخ القاضى فى مسلسل «Tyrant» الأمريكى، ليكتشف بعدها المصريون أن مؤلف العمل إسرائيلى وان من تكفل بالإنتاج شركة امريكية مالكوها إسرائيلون.

 

وفى نهاية القطار يصل ابو النجا إلى المحطة الاخيرة «الخيانة» بعد ان رافق عمرو واكد الى اجتماع بالكونجرس الأمريكى داعيا الى التدخل فى الشئون الداخلية المصرية، على الرغم من رفضه لهذا ابان حكم الاخوان عندما علق قائلا « محاولات الخديعة بين المسلمين لن تنجح مرة أخرى، كما انتهى شيء اسمه الإسلام السياسى مهما سانده أوباما او الـ «سى آى إيه» أو مشروع قطر وغيرهم، وأنه تم القضاء على «الإخوان المسلمين».

 

بهي الدين حسن.. حقوقى التمويلات الأجنبية


حقوق الإنسان مفتاح سحرى لفتح الأبواب المغلقة..، ستار لاختراق عواطف الشعوب، لكسب تأييدهم..يستخدمها الأفاقون للتلاعب بالعقول..مبرر لاقتحام دول.. حجة لتدمير انظمة..، وسيلة لاغتيال أحلام شعوب، والأهم من ذلك تحقيق المكاسب السريعة دون عناء، وهذا ما برع فيه بهى الدين حسن.

 

حقوقى لا يعرف عن حقوق الإنسان سوى التمويلات الأجنبية التى يتلقاها..لأجل هذه التمويلات يبيع الأوهام ويزيف الحقائق..الوطن عنده كلمة لا قيمة لها أمام الدولارات..يعرف الوطنية فقط إذا كانت الطريقة للتزلف للحصول على هذه الحفنة..واخيرا وليس اخرا الاستقواء عليه إذا اتت الفرصة والذهاب للكونجرس لأجل التدخل فى شئون الدولة، وهذا ليس غريباً عليه فهو بطبيعة الحال ليس سوى باحث عن الثراء على جثث الأوطان.


تعود بداية ظهوره إلى عام 1983 بعد ان استطاع الانضمام إلى لجنة الحريات النقابية، ويستمر بعدها فى هذا المجال حتى عام، 1985 ليترقى فى هذا المجال وينضم إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

 

المفارقة انه خلال عام واحد بعد انضمامه للمنظمة استطاع ان يصبح عضوا منتخبا لمجلس الإدارة لهذه المنظمة ويستمر فى هذه المنظمة حتى عام 1993، فى هذا العام بالتحديد شعر الحقوقى المدعى أن استمراره فى هذه المنظمة لن يحقق له الارباح التى يحتاجها فقام برفقة محمد السيد سعيد بتأسيس «معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (سيهرس)»، كمنظمة غير حكومية لحقوق الإنسان ذات ولاية جغرافية إقليمية فى المنطقة العربية.


ثورة الـ25 يناير كانت بمثابة جنة، «الفردوس» له.. حيث استغل الفوضى التى انتشرت إبان الثورة والغياب الأمني..وازدادت تحركاته تحت ستار حقوق الانسان ناهيك عن ادعائه انه عرض عليه منصب نائب وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان، إبان تولى المجلس العسكرى الحكم، ومن ثم ونتيجة هذه التحركات ازدادت التمويلات، التى حصل عليها تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان .


الأمم المتحدة


لم يكتف أيضا بهى الدين حسن بكل هذه المحاولات بل انه استغل علاقته بالأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كى مون، والتى كانت محل تساؤلات عديدة خاصة ان بهى الدين قابل بان كى مون اكثر من مرة خلال عامين فقط فى الوقت الذى لا يستطيع هذا الرجل أن يقابل رؤساء الدول الاعضاء فى المنظمة التى كان يرأسها بل انه ايضا سهل له اكثر من مرة مقابلة برلمانات اوروبية ويكون دائما حديثهم عن وضع حقوق الإنسان فى مصر والذى يصفه بهى بالكارثى على الرغم من انه خارج البلاد منذ فترة .

 

عبد الموجود الدرديري.. نائب سابق


أقسم على أن يصون الوطن.. تعهد بأن يحترم القانون.. وعد بأن يحافظ على سلامة الوطن واستقلال أراضيه.. أكد على رعاية الشعب وعدم خيانته، الا أنه مثله ومثل جماعته الإرهابية لا يعرفون قيمة الوطن فخانوه، واخترقوا القانون، وأضاعوا الوطن، وفرطوا فى استقلال أراضيه، واغتالوا مصالح الشعب هكذا هو وهكذا هم.

 

إنه عبد الموجود راجح الدرديرى.. عضو مجلس الشعب سابقاً.. والخادم الأمين للكونجرس حالياً، علاقته بأمريكا ليست بجديدة وتعود الى عام 1981 بعد أن استطاع الدرديرى التخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية لينطلق بعدها بفترة وجيزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالأخص «جامعة بيتسبرك» مستكملا دراسته العليا هناك ويحصل على الماجستير والدكتوراه عام 1992 ويستمر بعدها فى الجامعة هناك كأستاذ مساعد.


ثورة 25 يناير كانت كلمة السر بالنسبة للدرديرى ليظهر فيها وجهه الحقيقى وأنه ليس سوى عميل أمريكى على أرض مصرية، ولكنه كان ينتظر الفرصة ليقتحم المجال العام المصرى وهذا ما حدث عندما اطل علينا الدرديرى مقتحماً عالم السياسية والذى كان بعيداً عنه منذ بدايته، بعد أن تم تعيينه كمتحدث رسمى لحزب الحرية والعدالة، ويتم وضعه كمرشح لمجلس النواب المصرى عن حزب الحرية والعدالة، ويصبح فعلياً عضواً بمجلس النواب دورة 2011 حتى عام 2012، ويصبح الدرديرى منذ هذه اللحظة الوسيط بين الجماعة وأمريكا.


الدستور الإخوانى


وصول مرسى للحكم كان كلمة سر  أخرى لصعود الدرديرى وسطوع نجمه فى عالم الصحف الأمريكية، ليبدأ النائب الأسبق الظهور المستمر على منصاتها الإعلامية، وتحديد فترة إعداد الدستور الإخواني، إلا انه اثبت ضحالته الفكرية خاصة بعد ان فند اريك تراجل أحد الباحثين فى الشأن المصرى كلمته التى كان يروج فيها للدستور بجامعة واشنطن، وأمام المنطق العلمى لتراجل كان رد الدرديرى الذى يدعو المجتمع الدولى وبالأخص أمريكا للتدخل فى مصر كالتالى :»من غير المقبول لأحد أن يملى على الشعب المصرى طريقة تفكيره وممارسته.

 

خبراء الأمن : خلايا نائمة للإخوان ..يبيعون أوطانهم مقابل الشهرة والمال

 

خبراء الأمن يوضحون أن هذه الزيارات ما هى إلا محاولات بائسة من الإخوان ظنا منهم أنهم قد يستطيعون لى ذراع السلطة المصرية لعرقلتها عن مسيرة التنمية خاصة أنهم متأكدون أن دورهم فى مصر انتهى، بعد أن لفظهم الشعب المصري.

 

وأضافوا أن المختلف هذه المرة ان أسقطت القناع عن وجوه جديدة ارتدت ثوب الثورية لفترة طويلة ولكن لان الله حامى مصر سقطت الأقنعة وظهر الوجه العميل لمثل هذه الوجوه وطمئنوا الشعب المصرى ان مثل هذه التحركات لا تغنى ولا تسمن من جوع لان مصر أبية بشعبها والذى سخر له الله جيشاً هو خير أجناد الأرض لذا فإن أى تحركات ستصطدم بإرادة الشعب وقوة الجيش.


فى البداية يؤكد اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والخبير الاستراتيجى ان هؤلاء الاشخاص ليسوا سوى مرتزقة ينفذون أجندات خادميهم لأجل كسب حفنة الدولارات خاصة ان معظم معلوماتهم التى ينقلونها مغلوطة ويسهل الرد عليها اذا اعتمدنا على البيانات الرسمية الدقيقة عن طريق توفير إعلاميين يتابعون الردود الرسمية الخاصة بمصر ومن خلالها يستطيعون الرد على هؤلاء المرتزقة .

 

مثلاً فى قول معتز مطر قائلاً « مصر تعدل الدستور لتمتد فترة السيسى « لكن الرد المنطقى على أقواله التافهة « أن الدستور المصرى القديم كان مأخوذاعن الأمريكان ومشار فيه أن مدة الرئاسة 4 سنوات وهى فترة بالفعل تلائم النظام السياسى الأمريكى وليس الوضع السياسى المصرى تماماً فكل مجتمع له ما يلائمه من قواعد وقوانين ومن وجهة النظر الخاصة بالتخطيط الاستراتيجى نجد أن التخطيط الإستراتيجى فى أمريكا يضعه مجلس الأمن القومى الأمريكى ولجنة الدفاع والأمن القومى فى أمريكا فبالتالى رئيس الجمهورية ليس له علاقة بطبيعة الدستور لديهم .

 

ولذلك يأتى مع الحزب الخاص به وليس حقا فى التخطيط الاستراتيجى لذلك الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكى لا تؤثر على التخطيط الاستراتيجى، على العكس فى مصر الرئيس هو المسئول عن التخطيط الاستراتيجى والخطة فتراتها تتراوح من « 5 - 10-15 » سنة طبقاً لطبيعتها طويلة أو قصيرة الأجل.

 

متسائلاً كيف تكون فترة الرئيس 4 سنوات وأقل خطة استراتيجية مدتها 5 سنوات إذاً الدستور الذى لا يخدم على التخطيط الاستراتيجى ويساعده فى التنفيذ يكون دستوراً فاشلاً ولم يتم تعديل منذ أن وضع لأن البلد كان مريضاً وحينما يتعافى يمر بمراحل حتى يستطيع أن يقف  صلباً فى وجه أعدائه، وكل من هؤلاء المرتزقة لدينا فيديوهات تثبت أنهم لا عقل لهم فهم يصفقون لكل من له مال أكثر ولا يبرهنون لنا عما ينشرونه من شائعات مضللة غرضها الهدم وليس البناء ».


«هؤلاء ليسوا ابناء مصر هم مرتزقة و خلايا نائمة للاخوان لا يهمهم سوى المال والشهرة حتى وان كان على حساب وطنهم « بهذه النبرة الغاضبة بدأ اللواء محمد نور، مساعد وزير الداخلية الأسبق، حديثه مضيفا أننا تعلمنا ان الوطنية لا تتجزأ وانه من الممكن ان يعارض الفرد السلطة وان تحدث المناوشات بين المعارضة والنظام ولكننا لم نسمع يوما عن وطنى يستقوى على وطنه ولكن التاريخ يؤكد لنا أن من يفعل ذلك .

ليس سوى خائن


ويتعجب نور من هؤلاء الذين يحاولون التحدث باسم مصر وشعبها وهم ابعد ما يكونون عن الشعب المصرى  طباعه فاحدهم يدعو للمثلية الجنسية متناسيا الطبع المصرى المتدين والمتمسك بالقيم والآخر منافق كان يهاجم من يستقوى على وطنه ويهاجم امريكا ولكنه اليوم يحاول الاستقواء بهم .

 

ضاربا مثالا متقدما فى النفاق متناسيا هو الآخر ان المصرى ليس بمنافق وبالقياس على الباقين ستجد انهم ليسوا سوى مرتزقة عملاء
ويشير الى ان غرض هذه التحركات هو الشوشرة على زيارة الرئيس لامريكا ظنا منهم انهم بهذا قد يغيرون فى طبيعة العلاقات المصرية الامريكية والتى تتسم بالقوة والمتانة وعادت لمجدها مرة أخرى مع الرئيس السيسى.


يؤكد بلال الدوى خبير استراتيجى ان علينا ان نفهم  أن مثل هذه الزيارات ستستمر لن تتوقف وستزيد فى الفترة القادمة خاصة ان الوضع فى المنطقة مشتعل وهذه الجماعة خبيثة تريد الضغط على مصر حتى تعود للحياة ناهيك على ان هذه الزيارات منهاج انتهجته الجماعة الإرهابية ضد مصر بعد ثورة الـ 30 من يونيو لعرقلة مسيرة مصر.


ويشير الى ان مثل هذه الأفعال لن تؤثر على مصر لأن سياسة مصر الخارجية ثابتة وقوية مع كل الدول بعد ان نجح السيسى فى إعادة مكانة مصر الخارجية إلى وضعها الطبيعى مرة اخري.


ويوضح الدوى ان هذه الزيارات على الرغم انها لن تضر الا انها تحمل الكثير من الفوائد لانها تكشف عن العملاء الداخلين والذين كانوا يتخفون بستار الوطنية ويعدون السلاح الخفى الذى يطعن الدولة من الخلف .