المتهمون بـ«العائدون من ليبيا»: لم ننضم للجماعة الإرهابية

المستشار محمد سعيد الشربينى
المستشار محمد سعيد الشربينى


نفى المتهمان محمد فاروق، واشرف السيد، في جلسة إعادة محكمتهما بقضية «العائدون من ليبيا»، الاتهامات المسندة إليهما من قبل النيابة، وأكدا على أنهما لم يعملا تحت مظلة أي فصيل، ولم ينضما لأي جماعة.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور عل عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل

 

وكانت النيابة قد تلت أمر الإحالة بحق المتهمين، حيث أكدت أنهما في غضون الفترة بين 2011 حتى 26 إبريل 2014، بدائرة المطرية، انضما و آخرين لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمونها، مع علمهم بأغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات، وعليه يكون المتهمان قد ارتكاب الجرائم المؤثمة بمواد الاتهام، وطلبت النيابة تطبيق مواد الاتهام.

 

وبدأت النيابة مرافعتها بالقول جئناكم بمن استحلوا الأموال و الدماء باسم الدين، كان زعيمهم إمام لم يكن للحق قوان، أسسوا جماعات لينتهكوا الحرمات، استعانوا بفتاوى مقنعة بقناع "نصرة الإسلام".

 

واستهلت النيابة سرد وقائع الدعوى مشيرة إلى أنها بدأت من أحد بيوت الله، مسجد تبارك بمنطقة شبرا الخيمة، استقطب المتهم الأول من مرتادي المسجد ومن بينهم المتهمين المعاد محكامتهما، واقتنع المتهمان بوجوب قتال المسلمين، واستباحة دماء المصريين، واستحلال أموال الآمنين، ورُوجت مطوبعات لترسيخ الظلام بعقيدة ضالة تُوجب قتل الأنفس و الناس، تستبيح الأموال على غير أساس، ظنوا أن استحلال الحرام فرض دين، والذي من ذلك الفكر برئ.

 

وتابعت النيابة :"استباحوا الدماء، استحلوا الأموال، لم يعبئوا لا بالحلال والحرام، ظنوا أن قتل الناس هباء والله عظم قتل النفس، وعظم إحياؤها، لتخاطب المحكمة قائلة :"انزلوا جزاء بجزاء، سطروا حكم الله بأيديكم ردعًا لهم، وشفاءً لصدور قوم مؤمنين.

 

ومن جهتهم، طالب الدفاع ببراءة المتهمين، تأسيسًا على انتفاء أركان جريمة الانضمام وانعدام دليل إسنادها للمتهمين، وأنه لا يوجد دليل سوى بناء على التحريات، فيما أكد المحامي خالد المصري أن المتهمين حُكم عليهم فعلًا بالسجن ثلاث ثنوات في الدائرة الأولى وقضوها فعلًا.