«خريجى الأزهر»: فيديو «الظواهري» دليل على إفلاس التنظيمات الإرهابية

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

أكدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن أعداء الأمة الإسلامية لا يزالون يكيدون لها بألوان من المكايد والخطط، رغبة في تدميرها والقضاء عليها، يعاونهم في هذا الهدف عدد من الذين اتخذوا من دينهم وقضايا أمتهم وسيلة لتحقيق أطماعهم الدنيوية، من سلطة، أو جاه.

واستنكرت المنظمة، ما دعا إليه الإرهابي، أيمن الظواهرى، عبر كلمة بثتها مؤسسة السحاب، على موقع تليجرام، عناصر تنظيم القاعدة من القيام بأعمال إرهابية خلال الفترة المقبلة، زاعما أن ذلك جهاد. 

وأكدت المنظمة أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية في هذا الزمان: جماعات التكفير والإرهاب التي انتشرت في طول البلاد وعرضها، تسفك الدماء، وتُزهق الأرواح، وتنشر الفزع والرعب في قلوب الآمنين المسالمين، مُدعين أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

وأشارت، فى بيانها: أن هذه الإصدارات تؤكد أن العناصر الإرهابية قد فقدت بريقها الخادع في التأثير على الشباب المسلم، واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى البقاع، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في شتى المواقع، وأنها قد أفلست تمامًا فلم يعد عندها من الوسائل والآليات ما يُمَّكنها من الصمود في معركتها الخاسرة، فراح تستميت في محاولة بائسة من أجل البقاء، وتعمل على تجنيد الأنصار بأي وسيلة.

كما أوضحت أن قيام الإرهابيين بالترويج لأنفسهم على أنهم مجاهدون ومدافعون عن الإسلام وأهله، إنما هي دعوى لا أساس لها من الصحة، بل هم من جرّوا على الأمة أسباب النكبة والبلاء، بل كانوا السبب الأقوى دمار كثير من البلاد الإسلامية وتخريب أراضيها وتشريد أهلها. 

وحذرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فى ختام بيانها، شباب المسلمين في سائر بقاع الأرض شرقًا وغربًا من الانسياق وراء دعوات هذه التنظيمات الإرهابية، مؤكدة أن رضوان الله تعالى ورسوله لا يكون بالقتل والإرهاب والعنف، وأن مصلحة الأمة في استقرارها، لا في تفرقها، الذي تجر إليه تلك الدعوات النكراء.