بسبب الحر| شوارع بورسعيد خالية.. والأهالي على الشواطىء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت شوارع بورسعيد، اليوم غياب المارة بشكل واضح فيها خوفا من ضربات الشمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى 40 درجة مئوية.

وحرصوا على التواجد فى الأماكن المكيفة وأمام المراوح كما أن الأسواق شهدت ركود بسبب شرائهم مسبقا لمتسلزماتهم بعد تحذير الأرصاد الجوية من شدة الحرارة على مدار يومين.


وحذرت مديرية الصحة ببورسعيد، تحت إشراف الدكتور عادل تعيلب وكيل الوزارة، من تعرض المواطنين لأشعة الشمس وللحرارة وقت الذروة إلا في الضرورة مع وجود أغطية واقية للشمس الذهاب فورا إلى المستشفى عند الإحساس بالإجهاد الناتج من ارتفاع الحرارة، حتى يكون العلاج بسيط، وعلى الصائمين الإكثار من تناول السوائل خلال فترة الإفطار.


كما حذرت من ملء تنك البنزين بالكامل، وترك مساحة لتبخر جزء من البنزين، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعدم ملء إطارات السيارات بشكل كامل.

وشهدت المؤسسات الحكومية غياب ملحوظ للموظفين خوفا من تأثرهم بالطقس المرتفع، كما شهدت غياب المواطنين المتلقين لخدمات هذه المؤسسات.
كما لجأ الكثير  فى  أماكنهم على شاطىء بورسعيد قبل الإفطار للهروب من حرارة الطقس داخل المنازل.


وقالت جميلة مرزوق موظفة، إناه تغيب اليوم عن عملها بمبنى التضامن الإجتماعى خوفا من إصابتها بارتفاع ضغط أو سكر بسبب الحرارة الشديدة وحرصت على التواجد أمام المروحة الكهربائية وجهزت طعام الإفطار لتناوله مع أسرتها على شاطىء البحر هربا من حرارة الطقس.


بينما أكد محمد جاد مدرس، حرصه على قضاء هذه الأيام على الشاطىء هربا من التكييف بالمنازل.