بينهم نواب محافظين ومعاونو وزراء.. رحلة نجاح شباب من البرنامج الرئاسي

بينهم نواب محافظين ومعاونو وزراء.. رحلة نجاح شباب من البرنامج الرئاسي
بينهم نواب محافظين ومعاونو وزراء.. رحلة نجاح شباب من البرنامج الرئاسي

نماذج ناجحة ومضيئة نجح البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى تخريجها للدفع بها فى عدد من المناصب القيادية بالوزارات والمحافظات والجهات المختلفة بالدولة خلال الفترة الماضية، ليثبت هؤلاء الشباب مع الوقت نجاح تلك التجربة التى يتابعها الرئيس عبدالفتاح السيسى عن كثب منذ انطلاق البرنامج فى عام 2016، والذى كان هدفه الأساسى آنذاك هو إنشاء قاعدة بيانات شبابية قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعى بالدولة.

 

وذلك من خلال، إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية.

 

ويعد البرنامج عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية، ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة ويتعاون فى تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدنى.

 

ويحصل المتخرجون من البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازهم المراحل المختلفة للبرنامج، والتى تتضمن ثلاثة محاور رئيسية ( علوم سياسية واستراتيجية / علوم إدارية وفن القيادة / علوم اجتماعية وإنسانية ) ويتخلل ذلك أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية.


ويطبق البرنامج نموذجاً تعليمياً مرتكزاً على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية فى صورة محاضرات نظرية، يليها تطبيق عملى مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة، كما يلتقى الدارسون خلال فترة البرنامج عدداً من رموز الفكر والثقافة، لإثراء القاعدة المعرفية لديهم.

 

وهذه القاعدة من الشباب تمثل النواة الطبيعية لمجتمع عامل منتج، ومتفهم للطبيعة المعقدة للتحديات التى تواجه الوطن، ولديه القدر الكافى من المعرفة السياسية والبناء الأخلاقي، لمواجهة موجات حروب الإرهاب، والإفساد، وتدمير المجتمع.

 

وكان لابد بعد تأهيل هؤلاء الشباب فى البرنامج لعدة شهور أن تأتى مرحلة تمكينهم لتستفيد الدولة من خبراتهم ومهاراتهم التى اكتسبوها عبر شهور دراستهم بالبرنامج، حيث أفرز البرنامج عددًا كبيرًا من النماذج الشبابية الناجحة والملهمة فى مختلف محافظات وقطاعات الدولة، ومن جميع أنحاء الجمهورية وجميع المستويات الاجتماعية والدراسية وكان الشرط الوحيد هو الكفاءة وامتلاك المهارات اللازمة لشغل الوظيفة، والتى يمثل كل منها قصة نجاح وحلمًا يتحقق ودليلًا على ان الشباب المصرى هم حقا مصدر للطاقة الايجابية للمجتمع.

 

ومن أمثلة تلك النماذج فقد تم تعيين بعض من خريجى البرنامج فى مناصب قيادية فى مجلس الوزراء، وتعيين البعض كنواب محافظين ومعاونى وزراء، وآخرين فى الوزارات المختلفة ـ وكان ذلك ناتجًا عن تميزهم وتجردهم ويلاحظ أن عددًا ممن تولى مناصب حصل قبلها على منح لاستكمال التأهيل بعد انتهاء البرنامج الرئاسى، ومن شباب البرنامج الرئاسى الذين تم تعيينهم نوابًا للمحافظين أحمد جمال محمد نائباً لمحافظ الاسكندرية ومحمد هانىء الدين نائبا لمحافظ بورسعيد ونهال بلبع نائبا لمحافظ البحيرة، وأحمد عصام الدين أحمد نائبا لمحافظ الإسماعيلية وإيمان ريان نائبا لمحافظ القليوبية وحنان مجدى نائبا لمحافظ الوادى الجديد .

 

كما تم تعيين سارة محمد مأمون معاونًا لوزيرة الهجرة وعبدالله حسن معاون وزير الاوقاف، وأحمد السبكى مساعد وزير الصحة والسكان ومحمد القرش المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة.

 

أما معاونو المحافظين فقد تم تعيين محمد شعبان معاون محافظ الإسكندرية وآية جمال الدين على عبد العال معاون محافظ الإسكندرية وأسماء حسن مهدى محمد معاون محافظ الإسكندرية، وأحمد صبرى الملاح معاون محافظ الإسكندرية ومحمد مسعد عوض معاون محافظ الاسكندرية وجبريل فتيح معاون محافظ جنوب سيناء وأحمد السيد عبد المجيد أحمد عاشور معاون محافظ البحيرة وأحمد شعبان معاون السكرتير العام بأسوان ومحمد على جبر معاون محافظ بنى سويف.

 

كما تم تعيين عدد من شباب البرنامج فى المكتب الاستشارى لمحافظة الدقهلية ومجلس الوزراء والبنك المركزى والجهاز المركزى للمحاسبات، وعدد آخر بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن بسمة سراج التى عينت باحثة بالبنك الدولى بالقاهرة، كما تم تعيين عدد فى المجلس الاعلى للجامعات .