عن «الحر والصيام»| «الإفتاء»: يوم القيامة تدنو الشمس من الرؤوس

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن يوم القيامة تدنو الشمس من الرؤوس ويشتد الحر، ولا ينجو إلا من اصطفاهم الله تعالى، ومنهم: الشاب الذي ينشأ في عبادة الله تعالى وطاعته، فمن سلم من شهوات الدنيا؛ سلمه الله في الدنيا والآخرة.

 

وأشارت إلى أن الصيام على ثلاث درجات: صوم العوام، وصوم الخواص، وصوم خواص الخواص، أما صوم العوام: فهو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، مع إرسال الجوارح في الزلات، وإهمال القلب في الغفلات، وصاحب هذا الصوم ليس له من صومه إلا الجوع.

 

واستدلت بقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، وأما صوم الخواص: فهو إمساك الجوارح كلها عن الفضول، وهو كل ما يشغل العبد عن الوصول، وحاصله: حفظ الجوارح الظاهرة والباطنة عن الاشتغال بما لا يعني، وأما صوم خواص الخواص: فهو حفظ القلب عن الالتفات لغير الرب. أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن يوم القيامة تدنو الشمس من الرؤوس ويشتد الحر، ولا ينجو إلا من اصطفاهم الله تعالى، ومنهم: الشاب الذي ينشأ في عبادة الله تعالى وطاعته، فمن سلم من شهوات الدنيا؛ سلمه الله في الدنيا والآخرة.

 

وأشارت إلى أن الصيام على ثلاث درجات: صوم العوام، وصوم الخواص، وصوم خواص الخواص، أما صوم العوام: فهو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، مع إرسال الجوارح في الزلات، وإهمال القلب في الغفلات، وصاحب هذا الصوم ليس له من صومه إلا الجوع.

 

واستدلت بقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، وأما صوم الخواص: فهو إمساك الجوارح كلها عن الفضول، وهو كل ما يشغل العبد عن الوصول، وحاصله: حفظ الجوارح الظاهرة والباطنة عن الاشتغال بما لا يعني، وأما صوم خواص الخواص: فهو حفظ القلب عن الالتفات لغير الرب.