تجنبي الفتور الجنسي واستعيدي سنة أولى زواج بهذه الخطوات

خبيرة علاقات أسرية: بهذه الخطوات تتجنبي الفتور الجنسي وتستعيد سنة أولى زواج
خبيرة علاقات أسرية: بهذه الخطوات تتجنبي الفتور الجنسي وتستعيد سنة أولى زواج

تمر العلاقات الزوجية بالعديد من الفترات التي قد تشهد فتورا بين الزوجين لأسباب قد تكون ناتجة عن جهل أو عدم معرفة كل طرف باحتياجات الطرف الآخر.


وقالت خبيرة العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع د. ندى الجميعي، إن كل فرد من الزوجين قد يعتقد أن التقصير من الشريك ومع الوقت تقل الثقة بينهما، ولكن الحقيقة هي وجود بعض الأسباب للفتور الجنسي تكمن في أن بعض النساء يتعاملن مع أزواجهن بطريقة خاطئة في العلاقة الحميمة، في حين أن كل زوج له طريقته المختلفة للإشباع الجنسي.

وأضافت د. ندى، أن بعض النساء تعتقدن أن الثقافة الجنسية بشكل مبالغ فيه قد تسعد الرجل، ولكن هذه الثقافة قد تصبح مثل البهارات التي قد تفسد نكهة الطعام، لذلك فعلى الزوجة أن تتحلى بالمعرفة الجيدة بطبيعة زوجك، وأن تزيد هذه المعرفة ولكن لكل معلومة وقتها المناسب في التطبيق. 

وأوضحت أن الرجل الشرقي عموما يعشق المرأة الخجولة، والمبتسمة، والشقية، والرقيقة، والزوجة بنكهة الأم والحبيبة بنكهة الأخت، مضيفة أن الزواج الناجح هو أول مشروع للزوجة، لذلك لابد أن تكون كل خطوة بحرفية مختلفة، وكل كلمة تقال بحكمة، والمرأة تستطيع أن تجعل من زوجها عاشق ملوع على ألحان هادئة. 

وأضافت أن الزوجة الرقيقة المبتسمة التي لا يخرج من فمها غير الكلام المعسول لا يستطيع زوجها الابتعاد عنها مهما حدث، وقد تحميه من النزوات العابرة في مرحلة الأربعينات، وتستطيع منع أي امرأة من أخذ مكانها في حياته، ولذا فعلى المرأة أن تتماسك عند الغضب وتقول كل ما تريد قوله ولكن بصوت حنون ولا تترك بصمة تسيء لها.

وأشارت د. ندى إلى أن روتين الحياة قد يخلق حالة من الفتور والملل في علاقة الرجل والمرأة، ومع الوقت يقل الحب حتى ينتهي و يعشان معا من أجل الأطفال أو ما يسمى ب"العشرة". 

ونصحت د. ندى كل مرأة أن تتحلى ببعض التغييرات الجمالية، ليس فقط في الشكل وإنما في الطريقة، فكلما كبرت في السن تبدو وكأنها تصغر، حيث أن الزوج يعشق زوجته العذراء، الخجولة الشقية، كما أنه يحب أن يكون هو المعلم الأول والأخير لزوجته، وأنه هو من يعرف كل شئ وزوجته لا تعرف أي شئ وخاصة في الثقافة الجنسية.

كما نصحت الزوجة بألا تظهر جميع ما عندها في وقت واحد، وأن تتفنن في أن تكون الأنثى والحبيبة والأم العذراء، فالخجل وإحمرار الوجه قد يزيد الرغبة عند الزوج ويجعل الشريكين يعيشان ذكريات سنة أولى الزواج.