بعرض ضوئي مبهر،احتفلت العاصمة الفرنسية باريس، بذكرى مرور 130 عاما على إنشاء برج إيفل.
وركز العرض على تاريخ المبنى الذي يعتبر من أبرز المعالم في أوروبا، وسيقوم البرج ببث عروض ليزر مدتها 12 دقيقة على الواجهة حتى الجمعة، ويمكن مشاهدتها بشكل مجاني من الأحياء المجاورة.
وقام المسؤولون عن النصب التذكاري الشهير، بدعوة 1300 طفل "لتناول وجبات خفيفة"، أسفل البرج المعروف باسم "السيدة الحديدية".
وشيّد هذا البرج لمناسبة معرض "إكسبو" الدولي في العاصمة الفرنسية 1889، ويبلغ ارتفاعه 324 متراً وزنته 7300 طن، ويستقطب المعلم الشهير نحو 7 ملايين زائر سنوياً.
ورغم دعوات كثيرة إلى هدمه في السنوات التي تلت المعرض، بات برج إيفل من أبرز ميزات "عاصمة النور" وأكثر المعالم استقطاباً لزوار فرنسا.
ولفت كريستوف جيرار، معاون رئيسة بلدية باريس المعني بشؤون الثقافة، إلى أن الحريق الذي اندلع قبل فترة وجيزة في كاتدرائية نوتردام ودمر جزءاً منها، جعل الناس يعون "أهمية تراثنا ويدركون أنه معرض لخطر الزوال أو التضرر".
وكان برج إيفل الأعلى في العالم لمدة 41 سنة، قبل تشييد ناطحة السحاب "كرايسلر بيلدنج" في نيويورك 1930 ،وبيع جزء من سلالم البرج العام الماضي مقابل 170 ألف يورو تقريباً.
