قال أحمد عبد الحميد خلف– مصري الأصل- المرشح لمقعد بالبرلمان الأوربي عن حزب إيلينيس ريزو سباستيس اليوناني، إنه سافر إلى اليونان عام 1997 وكان يريد استكمال دراسته بأثينا فتعرف على زوجته وتزوج منها واستقر في اليونان.
وأضاف أنه قام بتأسيس شركة لبناء والتعمير وبعد الأزمة الاقتصادية التي حلت على اليونان في ٢٠١٠ تعاون مع السفارة اليبية في أثينا كمترجم للمصابيين الليبين الذين جائوا إلى أثينا بعد الثوة في ليبيا ثم عمل في القانون ثم تعاون مع المفوضية العلية لحقوق اللالجئين منذ عام 2015 وحتى الآن.
وأكد خلف في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن أسباب اختياره جاءت من خلال ترشيح صديقي عضو البرلمان اليوناني لسافس تسيدوريدس رئيس حزب إيلينيس ريزو سباستيس اليوناني والذي كان يعمل في اللجنة السياسية للبرلمان الأوربي أكثر من عشرة سنوات كما أنه شغل حقبيتين وزراتين هما العمل والزارعة في اليونان، مشيرا إلى أن بمجرد علمه بأنه مصري الأصل أصر على ترشيحي باسم الحزب في البرلمان الأوربي، نظرا لتحسين العلاقات المصرية اليونانية في الفترة الأخيرة.
أشار عبد الحميد، إلى برنامجه الانتخابي يهدف إلى القضاء على الهجرة غير الشرعية لأوربا والتي تأتي من الدول الأفريقية كما سيعمل على حل مشكلة اللالجئين وتخفيف الضغط على اليونان وأخذ بعض الدول الأوربية النصيب منهم مثل الدول المجارية التي رفضت استقبال اللاجئين، كما أن برنامجه يهدف إلى زيادة الاستثمار الأوربي في مصر، حيث تعبتبر مصر في الفترة الحالية سوث اقتصادي كبير يجذب المستثمرين والعمل على التقارب بين رجال الأعمال العرب والأوربيين وتوضيح الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين في الاتحاد الأوربي والدفاع عنهم.
يذكر أن، هناك مرشحين مصريين للبرلمان الأوربي هما ميسرة أحمد سليمان عن حزب الشعب النمساوي وأحمد عبد الحميد خلف عن حزب إيلينيس ريزو سباستيس اليوناني.
