أحمد الخولي يلف المحافظات بمبادرة «رمضان بالمصري»

رمضان بالمصري
رمضان بالمصري

مصر أرض الكنانة ومهد الحضارة مليئة بالثقافات المختلفة والفلكور الخاص والذي يعتبر سفيراً لكل محافظة، كما أن لكل مدينة روحها المختلفة والتي تميزها وتعتبر أيقونة تعبر عنها.

 

تبرز روح كل مدينة في المحافل الشعبية أو الأعياد أو المناسبات فتجد الاحتفال في بحري غير الصعيد، وغير العاصمة نعم يوجد اختلاف جميل يكسب مصر طعم وروح غير موجود بأي مكان أخر حول العالم، ومن هنا جاءت فكرة (مبادرة رمضان بالمصري) الذي أعلن عنها المهندس أحمد الخولي المهندس المعماري المولع بفن التصوير الفوتوغرافي.

 

وقال أحمد الخولي: "فكرت إنى ألف محافظات مصر في شهر رمضان الكريم أعرض روح كل مكان، وبما أنه شهر الكرم قولت هختار من كل محافظة مكان أقدر أقدم له خدمة من أصل شغلي يا إما تصوير لمكان أو استشارة تسويقية وغيرها، المهم أخدم المكان وأقدر أفيده بحاجة محتاجها، وبدون مقابل".

 

وأضاف الخولي: "ليس بالضرورة أن يكون الخير فلوس وأكل، وهذا ما حاولت تقديمه من خلال (مبادرة رمضان بالمصري)، ولكن ممكن إننا نقدم حاجة للناس يكونوا في احتياج لها وغير قادرين على تحمل تكلفتها".

 

وفي سرد خط السير، قال الخولي: "بدأت بمحافظات القناة السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، وبعد ذلك ستكون وجهتي نحو محافظات الدلتا ثم الإسكندرية ووجه بحري والعودة بعد ذلك إلى مدينة حلوان ثم لمحافظات الصعيد إن شاء الله إلى نهاية الرحلة في محافظة أسوان".

 

وتابع: "أقيم في كل مدينة يومين في الشارع مع ناسها وأقوم بتغطية ونقل الروح وتفاصيل الحياة من خلال الصور لكل متابعيني وكل يوم بنزل مقالة بشارك فيها الناس تجربتي في كل مدينة وهي دي مبادرتي (مبادرة رمضان بالمصري)".