أوضح د.شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن قول الرسول –صلى الله عليه وسلم-،: «حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه» وقوله: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير»، يوضح أن التفاوت في القدرات كان موجود لدي صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم.
وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «الله أكرم» على فضائية «cbc»، أن القوة الروحية ليست فقط المنطلق للإسلام، ولكن هناك قوة بدنية الإسلام عنيا بها فحافظ على عقل ونفس الإنسان واعطانا أحكام شرعية كثيرة لتنظيم ما يمكن استخدامه في الكون لبناء الإنسان جسديًا.
وتابع، أن ما أجازه الله من طعام وشراب لكونه صحيح لبناء الإنسان جسديًا، بينما ما حرمه لدفع مفاسده ومضاره والأشياء السلبية التي قد تترتب على تناوله.
وشدد «مفتي الجمهورية» في ختام حديثه، على أن الصوم هو وسيلة فعالة بل من أنجح الوسائل لتحقيق الرقابة الذاتية؛ لكون الإنسان هو الرقيب الوحيد على صومه؛ ولذا اختص الله سبحانه وتعالى الصوم بالجزاء الأوفى عنده.
