قال الشيخ محمد محمود الطبلاوى، عميد قراء القرآن الكريم المصريين، أن الصفات التى يجب أن تكون موجودة لدى قارئ القرآن، هى التقوى، والصدق مع الله، ويعطى كل ذى حق حقه ويسير على الطريق المستقيم، مشيرا إلى أن نقابة القراء "مظلومة".
وأضاف «الطبلاوي»، خلال لقائه في برنامج "المواجهة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، مع الإعلامية ريهام السهلى، أن عدد أعضاء نقابة القراء يصل حوالى 8 آلاف قارئ، وقيمة معاشهم لا يتجاوز 40 جنيها فقط وتحدثنا وشكونا كثيرا دون جدوى.
وتحدث عن حياته، قائلا: «إن جده بشرّ والدته بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، وأن والده اعتنى به وشجعه على حفظ القرآن الكريم، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، حيث كان الأطفال يدفعون تعريفة لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به».
ولفت إلى أن مُحفظه الشيخ غنيم عبيد الزغوى، كان كل يوم خميس، يقوم تحفيظهم القرآن الكريم، ويتعرف على أصواتهم، وكان يقول بأن صوت الشيخ الطبلاوى مثل الشيخ محمد رفعت، حيث كان والده سعيداً بذلك، وذبح "خروفاً"، وأقام وليمة كبيرة.
وأوضح أنه التحق بـ"الكتاب"، وعمره خمس سنوات، وكان بجوار مدرسته، ويذهب للكتّاب عقب الانتهاء من اليوم الدراسى، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره تسع سنوات، فحفظه فيه بركة ويكون منساقاً لذلك، إلا أن والديه كان لهما الفضل فى ذلك لحرصهما على ذلك.
وتابع: "كنت بلعب كورة شراب، وكنا نعمل فريق ونلعب، وقعدت أحوش عشان أشترى عجلة بـ 4 جنيه، ولكن كان نفسى أطلع قارئ للقرآن لما كان سنى صغير"، وكان الشيخ محمد رفعت مثلي الأعلى فى تلاوة القرآن الكريم، فكان تقياً وعنده خشوع، وكان كثير البكاء.
