وزير الأوقاف: إخلاص النية من أساسيات العبادة.. وعليكم بمحاسبة أنفسكم

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على أنه ما من ليلة من ليالي رمضان إلا وفيها فضل على عباده وعتق من النار.


وأضاف وزير الأوقاف - خلال ملتقى الفكر الإسلامي الذي يعقد بساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، وينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية- أن للصائم دعوة لا ترد، كما أن للقيام والتراويح أجر كبير، ولكن يشترط لذلك أن تكون صائما حقا أو قائما حقا.

وطالب جمعة، كل مسلم بمحاسبة نفسه: «هل صمت حقا؟ هل صمت عن الحرام ؟ هل صمت عن الغيبة ؟ هل صمت عن النميمة ؟ هل صمت عن الغضب ؟ هل صمت عن الغدر وخلف الوعد ؟ هل صمت عن الكذب وقول الزور ؟ هل صمت عن الخيانة ؟ هل صمت عن الغش ؟ هل صمت عن تطفيف الكيل والميزان ؟ هل صمت عن أذى الناس ؟ هل صمت عن المكر والكيد للآخرين ؟ هل صمت عن الحقد والحسد ؟ هل صمت عن عقوق الوالدين ؟ هل صمت عن النظر إلى ما حرم الله ؟».   

وأفاد بأنه إن كانت الإجابة عن كل ذلك بنعم فقد صمت وكن راجيا للقبول ملتمسا له داعيا به، وإن كانت الإجابة على أي من هذه الأسئلة بلا فقد أتعبت نفسك جوعا وعطشا، وعليك أن تستدرك قبل فوات الأوان .    


واستكمل: كل الأسئلة في القرآن، ردها «قل» عدا آية الدعاء «وإذا سألك عبادي فإني قريب».


ولفت إلى أن جزء من العبادة شعائر لكن إتقان العمل والتكافل والتراحم عبادة، مشيرا إلى أن من صلى بجزء لا حرج عليه طالما لم يذكر أنها سنة، ولا يوجد حديث نبوي واحد يخبر أن النبي كان يفعل ذلك، ومع ذلك نؤكد أن الصلاة بجزء ليست بسنة.

ويرأس اليوم الأول الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية.

ويناقش موضوع : «رمضان شهر التكافل والتراحم»، في إطار نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.