«الري»: زيادة المساحات المنزرعة بالأرز لمليون و76 ألف فدان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الموارد المائية والري، إعلان حالة الطوارئ بين قطاعات وأجهزة الوزارة المعنية استعدادا لموسم الزراعات الصيفية وعلى رأسها محصول الأرز، وقررت وزارة الري بالتنسيق مع وزارة الزراعة زيادة المساحات المنزرعة بمحصول الأرز هذا العام إلى مليون و76 ألف فدان.

كما أعلنت وزارة الري البدء في ضخ كميات كبيرة من المياه يوميا وزيادة التصرفات المائية خلف خزان أسوان لتصل إلى أقصى سعة تصميمية للمياه يمكن أن تتحملها جسور الترع بمختلف المحافظات وذلك لضمان موسم ناجح بدون مشاكل أو نقص في مياه الري أو مياه الشرب والملاحة والأغراص الصناعية وإنتاج الكهرباء وغيرها المقررة خلال فترة الموسم والتى تصل ذروتها خلال الأسابيع الحالية.

وأكد د. رجب عبد العظيم وكيل وزارة الري، أنه تم ضخ المياه اللازمة لري مشاتل الأرز فى المناطق المقررة والزراعات الصيفية الآخرى الأسبوع الماضى وحتى 15 أغسطس القادم نهاية موسم الزراعات الصيفية وبداية موسم الحصاد. 

وقال إنه تم تحديد زراعة محصول الأرز للعام الحالى والمقرر بـ724 ألف فدان على مستوى المحافظات التسعة بالدلتا والمقرر زراعة الأرز بها وهى ( الإسكندرية – البحيرة – الدقهلية – الشرقية – كفرالشيخ – الغربية – دمياط – الإسماعيلية – بورسعيد ) فى غالبية المراكز التابعة لتلك المحافظات، إضافة إلى زراعة 350 ألف فدان آخرى بالأصناف الجديدة من تقاوي الأرز الذي يتحمل الجفاف.

وشدد على التزام الوزارة بقطاعاتها المختلفة بتلبية كافة الاحتياجات المائية لجميع الأغراض التنموية، مشيرا إلى الاستعداد الكامل للموسم الصيفى (موسم أقصى الاحتياجات) وجاهزية شبكة توزيع المياه وحالة الترع والمصارف لتلبة احتياجات الزراعات المختلفة لجميع المحافظات .

وأضاف أنه تم الأخذ فى الاعتبار عند تحديد المساحات إمكانية استخدام سلالات من الأرز التى تتحمل درجات ملوحة عالية وكذا سلالات الأرز المبكر، وطبقا لنوعيات التربة المختلفة، وذلك فى إطار يحقق الصالح العام وصالح المواطنين ووفقا للموقف المائى، وبما يعظم الاستفادة من جميع الموارد المائية المتاحة على شبكة الترع والمصارف فى دلتا نهر النيل بالوجه البحرى للخروج بموسم زراعى ناجح.

وأشار إلي أن الوزارة نجحت هذا العام بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية، فى تحديد مساحة نحو 200 ألف فدان تسمى الأرز "الجاف" الذى يتحمل الجفاف والملوحة و يعطى نفس الإنتاجية التى يعطيها الأرز العادى، وهو ما يعنى أنه أصبح لدينا محصول أرز مثل المحصول العادى لا يستهلك المياه أكثر من المحصول العادى ويعطى نفس الإنتاج، بالإضافة، إلى 150 ألف فدان سوف يسمح بزراعتها فى المناطق التى لا تجد سوى المياه المالحة، أو التربة ذات المشاكل .

وقال انه تم تشكيل لجنة مشتركة من وزارتى الزراعـة والرى لمنــاقشة المحددات المقترحـة بمعرفة قطاع الرى الخاصة بزراعة الأرز لتجنب قيام المزارعين بزراعة الأرز بالمخالفة، بناء على قرارات اللجنة الوزارية للإنتاج برئاسة رئيس مجلس الوزراء والتى نصت على استخدام الأصناف المبكرة النضج ومتوسطة التبكير والاستمرار فى توقيع الغرامات على المخالفين وحصر أسماؤهم وقيام المحــافظين بمتــابعة تنفيذ إجراءات السيطرة على المساحات المخالفة وتشجيع الزراعات الأخرى مثل الذرة وفول الصويا واستخدام التصوير الجوى من خلال التقنيات الحديثة لحصر زمامات الأرز المخالف بكل دقة وفى الوقت المناسب حسب توقيتات الزراعة والمحاصيل المشابهة واستمرار حملات التوعية للمزارعين والاستمرار فى تطبيق قرار إيقاف تصدير الأرز) ، وعلى توصيات اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين وزارتى الرى و الزراعة .

وأشار الى أنه يُحظر زراعة الأرز فى غير المناطق المصرح لها، وتوقيع الغرامة على المخالفين، كما تحصل قيمة مقابل الاستغلال للمياه الزائدة عن المقررة لزراعة الأرز.