موسيقى الأندرجراوند تغزو سيناء فى أعياد الربيع

فريق أوتوستراد
فريق أوتوستراد

- «أوتوستراد» فرقة شبابية أردنية تمزج بين الموسيقى الشرقية وصخب الغربية
- عزفنا فى مكتبة الإسكندرية ولم يحضر سوى 7 أفراد
- نغني للحب والسعادة ونمقت الحزن والكره

 

لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى فى أرض الفيروز «سيناء» ، على مدار الليالى الأربع الأخيرة اشتعلت سيناء بالموسيقى الصاخبة ، حفل هنا واخر هناك، ففى طابا هايتس انطلق مهرجان الربيع، قص شريطه اللبنانى نصيف زيتون فقدم حفله فى الخامس والعشرين فيما تلته بعض الاستعراضات.

 

اما الفريق الأردنى أوتوستراد الذى ذاع صيته السنوات القليلة الماضية فكان حاضرا ليل الثامن والعشرين وقدموا بحماس العديد من أغنياتهم منها مرسال، أنا بكرة معطل ، سيبك من أساليبك، راحت يا خال واحنا انحبسنا ، اما ختام مهرجان طابا فكان مع شارموفرز الذى اشعل المسرح باغنياته الشبابيه ومنها 5 سنتى ومفتقد الحبيبه وإيزى مانى و65 هيبتا وكائن فضائى.

 

ولم يقتصر الأمر على طابا فقط إنما امتد إلى مدينة نويبع الذى أقيم على أرضها لأول مرة مهرجان روح الصحراء واستضاف 6 باندات لتقديم موسيقاها فى أعياد الربيع على مدار يومى 27 و28 فاحتفلت فرقة نور بروجيكت بألبومها الأول أول ألبوم وتراقصت الجماهير على موسيقى إسلام شيبسى الشعبيه ، فيما اطربت الحضور فرقة ميوزك افريكا بمزيج من الموسيقى الأفريقية ، أيضا شاركت فرقة سلالم وفرقة ديسكو مصر بالإضافة إلى الفرقة الشهيرة وسط البلد.

 

لعل العلامة الأبرز هى الحضور الكبير لفرق الأندرجراوند الشبابية التى غزت الساحه الغنائية مؤخرا واستحوذت على شرائح كبيرة من الجمهور ومنها الفرقة الأردنية أوتوستراد والتى تحدثنا مع أحد مؤسسيها ، المغنى والعازف اوفو ديميرجيان:


كيف تكونت اوتوستراد؟
- نحن مجموعة من الأصدقاء نحب الموسيقى ونعزفها ، فقررنا تكوين الفريق ودمج الموسيقى القديمة مع الألحان الغربية اى استخلاص روح موسيقانا ودمجها مع صخب الموسيقى الغربية، وبالفعل بدأ مشروعنا الفنى وتكونت اوتوستراد.

 

وكيف ذاع صيت الفرقة؟

- من موسيقانا ، نحن نتقن عملنا ونتفانى فيه ، ولكن دعنى أحدثك عن مراحل نجاحنا ، فى عام 2011 بعد إنشاء الفرقة ب 4 اعوام جئنا إلى القاهره دون دعوة ، اقمنا فى احد فنادق وسط البلد وقمنا بالغناء بأجر رمزى فى كايرو جاز وافتر ايت وعدد آخر من الأماكن، ايضا ذهبنا إلى الإسكندرية وأقمنا حفلا فى مكتبة الاسكندرية ولم يحضر سوى 7 أفراد فقط ، ولم نياس وانما اكملنا طريقنا حتى اصبحنا ما عليه الآن ، تغزو موسيقانا العالم العربى.


هل تلقيتم مساعدة من الدولة؟

- ليس بالدعم الكبير ، إنما لم تنكرنا الدوله فقامت إحدى مؤسساتها فى بداية مشوارنا بتسهيل سفرنا إلى أمريكا لتقديم أحد الحفلات هناك وأيضا نتلقى دعوة للمشاركة فى مهرجان جرش للعام الثانى بالإضافة إلى وزارة الثقافه وما إلى ذلك.


وماذا عن الجمهور المصرى؟

- النجاح يبدأ دوما من مصر، وأشهره تبدأ من هنا ، وأيضا الفشل ، كل شئ هنا فى مصر ، ولذا كان همنا ان ترضى موسيقانا الجمهور المصرى وما شجعنا هو نجاح موسيقى الأندرجراوند فى مصر باندات مثل شارموفرز ومسار اجبارى وكايروكى لاقت النجاح ، وسبق وغنينا باللهجة المصريه ونحضر ايضا اغنية اخرى بالمصرية.


هناك طفرة فى الأردن فى موسيقى الأندرجراوند، كيف حدث ذلك؟

- البداية كان من أوتوستراد ، ومن ثم انطلقت جدل والمربع وغيرها من الفرق الشبابية ، نحن من أخذنا المغامرة والمبادرة.


وبِمَ تتميز موسيقاكم؟

نحن نغنى للحياة ، للسعادة ، للحب ، ونبتعد عن الحزن والألم فى اغنياتنا ، تحمل أغنياتنا بعض المرح والفكاهة ، نحن نحب الحياة ونقدسها.


وماذا عن مشروعاتكم الفنية للمرحلة المقبلة؟

- طرحنا أغنيتين من الألبوم الجديد أنالوج، وهما مقاطعنى والبير وسوف نطرح الأغنيات المتبقية خلال الفترة المقبله ، فيما نستعد لجولة غنائية كبيرة فى الوطن العربى ، فلسطين ومصر والأردن والسعودية.