جو بايدن.. من ظل أوباما لمطاردة ترامب

جو بايدن
جو بايدن

بعد أشهرٍ من التكهنات حول ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2020 من عدمه، حسم جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خوضه لغمار الترشح لرئاسة البيت الأبيض في الانتخابات المقبلة، التي ستُجرى بعد نحو عامٍ ونصف العام.

وأعلن بايدن عبر حسابه بموقع تويتر خوضه للانتخابات الأمريكية المقبلة في عام 2020 قائلا "القيم الأساسية لهذه الأمة، ومكانتنا في العالم، وديمقراطيتنا ذاتها، وكل ما جعل أمريكا "أمريكا" على المحك… لهذا أعلن اليوم ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة".

وسيسعى بايدن للحصول على ترشيح حزبه الديمقراطي، كي يتمكن من الوقوف وجهًا لوجه في مواجهة الرئيس الحالي دونالد ترامب، المنتمي لصفوف الجمهوريين.

جمهوري مخضرم

وتولى جو بايدن (76 عامًا) منصب نائب الرئيس الأمريكي لولايتين خلال حقبة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وهو سيناتور مخضرم في مجلس الشيوخ الأمريكي، شغل عضويته لمدة 36 عامًا ممثلًا عن ولاية ديلاوير.

ووفقًا لاستطلاعات رأي استباقية للمشهد الانتخابي فإن جو بايدن حقق تقدمًا مبكرًا في تلك الاستطلاعات، وهو ما يعزز حظوظه في نيل ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.

وسيتنافس جو بايدن مع 19 مرشحًا ديمقراطيًا آخر، أبدوا رغبتهم في الترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي من خلال انتخابات داخلية داخل الحزب.

وإن أصبح جو بايدن مرشحًا عن الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر 2020، فإنه سيكون يمثل خطرًا حقيقًا على مساعي الرئيس الجمهوري ترامب لنيل ثقة الناخبين الأمريكيين لولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ له في حكم البيت الأبيض.