قال المهندس عاطر حنورة، رئيس شركة تنمية الريف المصري، إنه بعد الإعلان عن التسهيلات الجديدة في السداد في أراضي مشروع الـ 1.5 مليون فدان، ومنها السداد على 12 سنة وتقليل الفائدة، تقدمت خلال الشهرين الماضيين مجموعة كبيرة من المستثمرين للحصول على أراضي تتراوح مساحاتها مابين 10 إلى 30 ألف فدان.
وأوضح «حنورة» في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» على هامش المؤتمر الدولي للزيتون برئاسة مصر، أن المتقدمين للحصول على الأراضي من بعض الدولة العربية وشركتين من السعودية والإمارات، بالإضافة إلى الجالية المصرية بعمان التي تؤسس الأن شركة للاسثتمار في استصلاح الاراضي للحصول على مساحة كبيرة من الاراضي داخل المشروع، لافتا إلى أنهم في مرحلة الدراسات الخاصة بالتربة والمياة، وفور الانتهاء منها سيتم التعاقد على المساحات المطلوبة طبقا للتعاقد.
وردا على سؤال حول تدخل الريف المصري في المحاصيل المنزرعة في المشروع، أكد «حنورة» أن الريف المصري لا يتدخل في أنواع المحاصيل التي يقوم المستثمرين أو صغار المزارعين في زراعتها، ولكن ما يوجد في التعاقد ويتم التعامل معه بحزم هو الزراعات الممنوع زراعتها، وهي الزراعات الشرهة للمياة مثل البرسيم الحجازي وقصب السكر والموز.
وأكد رئيس الريف المصري أنه لا يوجد طرح جديد للأراضي لأن كل الأراضي مطروحة بشكل مستمر أمام المستثمرين وصغار المزارعين لمن يريد التقدم للحصول على الأراضي إلى أن تنتهي المساخات المحددة بحق الانتفاع.
وأشار «حنورة» إلى أن وزارة الري قامت بحفر ما يقرب 500 بئرا للمياه في الأراضي التي يتم استصلاحها ولايوجد بها طرق داخلية مؤدية إليها، مؤكدًا أنه تم الإنتهاء من ما يقرب من 180 كيلو طرق داخلية ووضع الطبقة الأولي للطرق وتم التنسيق مع الهئية الهندسية بشأن وضع الطبقة الثانية بإجمالي طرق 345 كيلو، وتم فتح مناطق جديدة بزيادة طرق مؤدية اليها بنحو100 كيلو، لافتًا إلى أن أراضي منطقة المغرة يتم تغذيتها بطريقين، أحدهما أسفلتي رئيسي وشبكة الطرق الداخلية وصلت إلى الطريق الرئيسي، أما الطريق الأخر هو طريق الغاز، وهو طريق 40 % منه خارج أراضي الريف المصري ولكنه الاقرب، مؤكدًا أنه تم توفير المبالغ المطلوبة والتعاقد مع الهيئة الهندسية لاستكمال الطرق المؤدية للأراضي.
