أحلام المصريين بعد الاستفتاء

صورة موضوعية
صورة موضوعية

- نهضة في التصدير.. الاهتمام بالتعليم.. وفرة الإنتاج لعودة قيمة الجنيه


بعد انتهاء استفتاء المواطنين في إجراء  التعديلات علي الدستور خلال ٣ أيام شهدت لجان التصويت خلالها نجاحا وإقبالا كبيرًا، "الأخبار" رصدت آمال وطموحات المواطنين فيما يريدونه من الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية الفترة القادمة، فكانت أغلب المطالب الاهتمام بالتعليم والنظر لمشكلة غلاء الأسعار في ظل المشروعات والإنجازات التي تشهدها الدولة.

 

ويقول حسن محمد صاحب الـ٤٣ عاما إن أهم ما تتطلبه المرحلة القادمة وجود بنية صناعية أساسية حيث الاهتمام بالمناطق الصناعية مثل منطقة أكتوبر والعاشر من رمضان، وهو ما يجعل هناك نهضة في التصدير ووقف الاستيراد، ويضيف حسن الذي يعمل مهندسا كهربائيا بإحدي شركات القطاع الخاص أن مشروعات الطرق والكباري التي نراها وتتبناها الدولة ممتازة، لكن يجب العمل علي وفرة الإنتاج المحلي ما يعمل علي عودة قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار. 


ويقول المحامي كريم مبارك صاحب الـ٣٤ عاما "الواحد شايف إن الحكومة شغالة وفي مشروعات وبنية تحتية قوية تعمل علي تأسيسها الدولة لكن أهميتها ستظهر علي المدي البعيد"،مضيفا  أن الوضع المعيشي صعب وهو ما يجب أن تنظر إليه الحكومة الفترة المقبلة،  موضحًا أنه يجب الاهتمام بالمشروعات الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة وبشكل دائم، وهو ما يتطلب أن تعمل الحكومة في اتجاهين من حيث المشروعات ذات التأثير طويل المدي والقصير المدي الذي يستطيع المواطن البسيط أن يشعر به.
ومن جانبه يري أحمد قطب ٥٤ عاما الذي يعمل محاسبا في بنك القاهرة أن غلاء الأسعار هو ما يؤرق الشعب المصري، الذي يريد توافر السلع الغذائية بأسعار معقولة،  وتوافر فرص العمل وهو مطلب الناس الغلابة، ويوضح أنه يحسب  للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استقرار أحوال البلد والأمان الذي نشعر به في ظل ما نراه من حروب وصراعات في دول كثيرة من حولنا. 
 بينما توضح آلاء عصام الطالبة بقسم الاقتصاد أن هناك الكثير من المشروعات التي أنجزتها الدولة ستعمل علي انعاش الاقتصاد المصري والنهوض به كما ستنعكس علي الأجيال الشابة، لكنها تري أن هناك طبقة من محدودي الدخل مازالت غير مستفيدة.
وتقول الطالبة فاطمة الزهراء عبود ٢٠ عاما إنه يجب الاهتمام بنظام التعليم في مصر لكي تكتمل مراحل المشروعات والإنجازات التي تشهدها مصر، حيث إن سوق العمل لا يتناسب مع ما يتلقونه من تعليم في المدارس والجامعات، مضيفة "احنا بيتقالنا عشان توصلوا عاوزين واسطة ومفيش شغل نفسنا ميتقالناش الكلمة دي".
ويقول جرجس مكرم "٢٨ عاما" " السكة كويسة بس المشوار محتاج صبر عشان بس غلاء الأسعار وضغط الحياة بس الناس تصبر وهتشوف انتعاش قدام"، ويضيف جرجس صاحب فرن الخبز أن ما يطلبه حاليا هو تسهيل الإجراءات الحكومية والقانونية التي تواجه المواطنين حيث إنه يطالب بإعادة فتح الفرن الذي يمتلكه وانتهاء إجراءات مكاتب التموين والمديريات التي أتعبته بعد تغيير مكان سكنه وافتتاح الفرن في مكان آخر.
ويري خالد الشريف ٣٧ عاما ويعمل موظفا في محكمة الجيزة أنه يجب إنهاء مشكلة  زيادة الأسعار بشكل يرضي المواطن المصري، حيث إن زيادة المرتبات ستكون ضعيفة مقابل ما تشهده المنتجات من زيادة مستمرة، مضيفًا " اللي جاي مش مكفي اللي رايح لازم حل لمشكلة الغلاء اللي مش عارفين نتعايش معاه".
وتقول طالبة الإعلام هاجر طه "٢٠ عاما" إنه يجب الاهتمام بالتعليم وتوافر الإمكانات في الجامعات والدراسة العملية التي تؤهل الطلبة لسوق العمل، وتضيف: "احنا بندرس حاجات وبنلاقي الشغل عاوز حاجات تانية غير اللي درسناها، عشان كدة المهم يأهلونا في التعليم بعيدا عن المناهج".