أمن الدولة السعودي يكشف تفاصيل استهداف مركز مباحث الزلفي

المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة
المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة


صرح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة بأنه إلحاقاً لبيان إحباط العمل الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة إرهابية مكونة من ( 4 ) أشخاص، والتصدي لهم من قبل قوات رئاسة أمن الدولة ما أدى إلى مقتل المهاجمين جميعاً،

و أسفرت التحقيقات الأولية في هذه العملية عن النتائج انهم سعوديين وهم :عبدالله حمود محمد الحمود، عبدالله إبراهيم محمد المنصور، سامر عبدالعزيز عبدالكريم المديد، سلمان عبدالعزيز عبدالكريم المديد، وجميعهم ينتسبون للفكر الضال وينتمون لتنظيم داعش الإرهابي.

وتمكنت التحريات وإجراءات الاستدلال من تحديد استراحة في حي ( الريان ) بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم ( عبدالله الحمود ) أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكراً للإعداد والتخطيطي للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معمل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة، وأسفرت نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة من العثور على المضبوطات التالية: عدد ( 5 ) أحزمة ناسفة، منها ( 4) كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا. ( 64 ) قنبلة يدوية محلية الصنع، تحتوي على عدد ( 25 ) كوع سباكة مشركة، عدد ( 61 ) ماسورة سباكة مشركة، منها ( 9 ) في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى عدد ( 3 ) جوالات مشركة، عدد ( 3 ) قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير، ( 2 ) سلاح رشاش كلاشنكوف، وعدد ( 6 ) مسدسات، وعدد ( 11 ) سلاحا أبيضا وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية، أربعة أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها ( 74،900 ) كجم، مجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعة من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا، جهازي اتصال لاسلكي، وجهازي كمبيوتر محمول، مجموعة من بطاقات الصراف الآلي + بطاقتين هوية وطنية + مبلغ مالي يقدر ب ( 228 ) مئتين وثمانية وعشرين ريالاً، ورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة، عدد من المنشورات والأقراص الضوئية ( CD ) ذات محتوى مرتبط بتنظيم ( داعش ) الإرهابي.


وقد كشف العمل الارهابي الذي أقدمت عليه هذه المجموعة  وما ضبط بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة عن ما تضمره أنفسهم من خسة وغدر وحقد وإجرام متأصل يقودهم في ذلك فكر مريض جعل منهم مطايا لتنظيمات ظلامية لا تؤمن إلا بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة والإفساد في الأرض وهو ما كانت تهدف إليه العناصر الإرهابية من خلال هذه العملية إلا أن عناية الله عز وجل ثم يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك فخاب مسعاهم وباؤوا بخسران مبين وسلم الناس من شرورهم.

ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلتها بكل عزيمة وإصرار في التصدي لهذه المخططات الإجرامية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد معتمدة في ذلك على الله عز وجل ثم على ما تجده من دعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وتعاون المواطنين والمقيمين الشرفاء.