التقت وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. أحمد سالم المنظري، لبحث سبل دعم مصر لدول إقليم شرق المتوسط، وتنفيذ مبادرة الرئيس لعلاج مليون إفريقي.
حضر اللقاء ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر د. جون جابور، ومساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة د. أحمد السبكي، ومدير مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي د. محمد حساني، ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية د. وحيد دوس، وذلك في مقر منظمة الصحة العالمية.
وأوضح المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د. خالد مجاهد، أن اللقاء تناول خطة الوزارة لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مليون إفريقي، والمقرر تنفيذها بـ14 دولة إفريقية صديقة، من حيث توفير الدواء المصري والكوادر الطبية، وبما يساهم في نقل الخبرة المصرية لهذه الدول.
وأضاف "مجاهد"، أن وزيرة الصحة، عرضت خلال اللقاء دعم مصر ونقل تجربتها الناجحة في علاج فيروس "سي" والأمراض غير السارية، لدول شرق المتوسط، بما تتضمن من مسوحات صحية قومية، وتحليل بياناتها للاستفادة المثلى منها، بما يخدم المنظومة الصحية في تلك الدول، الأمر الذي أشاد به مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وقال "مجاهد"، إن وزيرة الصحة، أشادت بدعم منظمة الصحة العالمية، للمبادرات الرئاسية التي تنظمها الوزارة "100 مليون صحة"، فضلا عن دعمها في الاستعدادات لإطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، والمقرر إطلاقه في يوليو المقبل، من خلال تقديم الدعم الفني، والتقييم المستمر للمبادرات والمشروعات الصحية القومية التي تنفذها الدولة المصرية.
ومن جانبه، أشاد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. أحمد سالم المنظري، بالمبادرات الرئاسية التي تنفذها الدولة المصرية سواء للمصريين، أو غير المصريين، بالإضافة إلى المواطنين الأفارقة، مؤكدًا أن المنظمة تعمل حاليا على توثيق هذه التجربة الفريدة لتدريسها والاسترشاد بها، بما حققته من إنجازات يشهد لها العالم.
وأكد د. أحمد سالم المنظري، على استمرار دعم الصحة العالمية، لمنظومة الصحة في مصر، وتقديم كافة سبل الدعم الفني، بما يحقق تقديم خدمة طبية ذات جودة للمريض المصري.
