إحالة المتهمين بإطلاق النيران على مركز «أبو المطامير» إلى المفتى

محكمة جنايات دمنهور
محكمة جنايات دمنهور

قررت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثامنة" المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الجزئية، اليوم السبت، إحالة المتهمين "أحمد.م.ش، و"محمد.ز.و" من أعضاء الخلية الإرهابية المتهمين بإطلاق النيران على مركز شرطة أبو المطامير من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي في القضية رقم 17086 لسنة 2015 جنايات أبو المطامير، والمقيدة برقم 201 كلي وسط دمنهور، إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأي الشرعي. 

 وحددت هيئة المحكمة جلسة 15 يونيو للنطق بالحكم على باقي المتهمين وهم: إبراهيم.م.ش، وأحمد.ي.ي، وأحمد.م، ورضا.ع.م، ورمضان.ف.م، المتهمين بالانضمام لجماعة محظورة، وتدمير أبراج كهرباء الضغط العالي، وإطلاق النيران على قسم شرطة أبو المطامير، إحراز سلاح نارى.

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ايهاب السعدنى ورامي سعيد محمد،  وبحضور المستشار محمود حجازى ممثل نيابة أمن الدولة طوارئ بسكرتارية إبراهيم المتولي.

كان رجال الأمن الوطني بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بالبحيرة، قد تمكنوا في عام 2015 من القبض على أفراد خلية إرهابية مسلحة، قاموا بإطلاق النيران على مركز شرطة أبو المطامير بتاريخ 5 أبريل داخل مزرعة ملك المتهم الأول والكائنة بناحية قرية الفتح – اللحوم دائرة مركز أبو المطامير.

وبتفتيش المزرعة تم ضبط 6 قنابل كبيرة الحجم معدة للتفجير عبارة عن برميل كبير الحجم يحوى مواد شديدة الانفجار، مفجر، مكبر 2 بندقية آلية FN مجهزتين بمنظار قنص وكذا 85 طلقة من ذات العيار، 13بندقية آلية عيار 7.62 × 39 وكذا 830 طلقة من ذات العيار 13 خزينة بندقية آلية عدد فرد خرطوش بروحين، دبشك، مبلغ مالى قدرة مائة وعشرة آلاف جنيه. وبالكشف عن الأسلحة النارية المضبوطة تبين أن البندقية الآلية رقم 4015 مستولى عليها فى أحداث 25 يناير 2011 من قطاع مصلحة السجون والمبلغ بسرقتها بتاريخ 20/6/2011.

وأسفرت التحريات عن تلقي تلك الخلية تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار، وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابى بدائرة مدينة أبوالمطامير.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بمجمل الاتهامات وانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة أبو المطامير، وأنه صدرت إليهما تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهما على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى فى محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهما قد بدء فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونا وبقية المتهمين المحددين فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي.

واعترفوا بقيامهم بارتكاب واقعة المحضر رقم 6961 لسنة 2014 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 9/10/2014 بشأن قطع شريط السكة الحديد بالكيلو 300/54 أمام قرية العشر آلاف دائرة المركز.

كما اعترف المتهمون بواقعة المحضر رقم 136 لسنة 2015 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 5/1/2015 بشأن انفجار جسم غريب بجدار مكتب رئيس نقطة شرطة جناكليس التابعة للمركز بالدور الأرضى من الناحية الغربية، والمواجهة للطريق العمومى وترعة النوبارية، وما نتج عنه من فتحة بالجدار بارتفاع 2 متر وعرض 3 أمتار، وحدوث تلفيات بالمكتب من الداخل وإصابة الخفير نظامى محمد شحاتة محمد محمود "من قوة النقطة والمعين لتعزيز باب النقطة الرئيسى"، بكدمات وسحجات بالوجه والجسم وشرخ بظهر اليد اليسرى.

وأضاف المتهمون، فى اعترافاتهم، أنهم ارتكبوا واقعة المحضر رقم 1257 لسنة 2015 جنح مركز أبو المطامير بتاريخ 25/1 لسنة 2015 بشأن تفجير جسم غريب بأحد أرجل برج الكهرباء (ضغط عالى) خط 66 حوش عيسى – أبو المطامير والكائن بأرض زراعية بناحية عزبة العنانى النجيلية دائرة المركز ملك عبد الحليم سالم عبدالواحد ومقيم بذات الناحية وما نتج عنه من قطع أحد أرجل البرج دون سقوط البرج ودون قطع التيار الكهربائى ووفاة منفذى تلك الواقعة وهما كل من رائد سعد رجب وعمر زغلول محمد إبراهيم شعلان.

كما اعترفوا بارتكاب واقعة المحضر رقم 614 لسنة 2015 إداري مركز أبو المطامير بتاريخ 26/1 لسنة 2015 بشأن وضع 2 جسم غريب مثبتين بجنزير بأرجل برج الكهرباء (ضغط عالي) خط 22 الواصل من محطة أبو المطامير الجديدة محطة المصرف العمومى والكائن بناحية عزبة باغوص النمرية دائرة المركز بأرض زراعية ملك "سعد.ن" مزارع ومقيم بذات الناحية، عبارة عن ماسورة بلاستيك بطول 45 سم قطرها 8 بوصات مغلقة من الناحيتين يخرج منها سلك كهربائى ومثبت عليها لوحة إلكترونية وبطارية 9 فولت، وتم إحالتهم النيابة لمحكمة الجنايات التي تداولت القضية وأصدرت قرارها السابق.