أدلي الدكتور الهلالي الشربينى وزير التعليم السابق بصوته بمدرسة الإمام محمد عبده بالمنصورة وكان أول المصوتين بلجنته في الساعة التاسعة صباحا .
وأكد الشربينى، على أنه من الطبيعي أن يتواجد في هذا التوقيت لانه واجب وطني وأثق أن كل أبناء الوطن سيحرصون عليه .
وأشار إلى موافقته على تلك التعديلات قائلا :"وافقت بالتأكيد عليها كما سبق وأن أعلنت موافقتي عليها صراحة خلال الحوار المجتمعي بمجلس النواب"، مشيرا إلى أن "الدستور ليس قرأنا ولكنه كتاب من وضع البشر، وضع لتنظيم حياة الناس وأمور الدولة في ظل ظروف معينة وبالتالي عند تغير الظروف لابد وأن يحدث تعديل يتناسب مع تغير هذه الظروف".
وأوضح أن تعديل الدستور لا يتناقض مع مبادئ الدستور الحالي المراد تعديله، هذا بالإضافة إلى أن تعديل الدستور ليس بدعة مصرية فقد عدلت جميع دول العالم المتقدم ديمقراطيا دساتيرها عشرات المرات ومن بينها أمريكا وفرنسا، لافتا أن من يدسون أنوفهم في شئوننا الداخلية من الخارج وينتقدون تعديل الدستور وفى مقدمتهم رجب أردوغان قد عدل دستور تركيا بعد صدوره بمدة قليلة جدا والتعديلات جميعها لصالح مستقبل هذا الوطن.
كانت قد أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن التصويت على التعديلات الدستورية سيتم على مدار 3 أيام في الداخل والخارج ويجري التصويت للمصريين في الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل الجاري، وأيام السبت والأحد والاثنين 20و21 و22 للمصريين في الداخل.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يبلغ 61 مليون مواطن.
وكان مجلس النواب المصري قد أقر وبصفة نهائية التعديلات الدستورية وبأغلبية الثلثين بناء على طلب عدد من نواب البرلمان في فبراير الماضي لتعديل الدستور الذي تم إقراره عام 2012 وعدل عام 2014.
وتشمل التعديلات زيادة تمثيل المرأة في البرلمان بنسبة 25% وكذلك إنشاء مجلس شورى وتعديلات في اختصاصات الهيئات القضائية وغيرها.
