«خريجي الأزهر» تدين حادث الكاميرون: الإرهاب لا دين له لا وطن

جانب من الحادث
جانب من الحادث

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، الحادث الإرهابي الذي وقع في أقصى شمال الكاميرون، حيث تسللت مجموعة إرهابية من عناصر بوكو حرام ليلا إلى بلدة تشاكاماري، التي تقع على بعد 20 كيلو مترًا من مورا، مركز مقاطعة مايو سافا، إحدى المقاطعات الثلاث لإقليم أقصى الشمال بالكاميرون، وقاموا بحرقها، مما أدى إلى وفاة ١١ شخصا. 

وأكدت المنظمة في بيان لها أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: «جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم .

ودعت المنظمة قادة الرأي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أيٍا كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن. 

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء إلى دولة الكاميرون حكومة وشعبا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.