رئيس الوزراء يُتابع المبادرة الرئاسية «نور حياة» بمدرسة وادي الملكات بالأقصر 

د.مصطفى مدبولي خلال زيارته لمحافظة الأقصر
د.مصطفى مدبولي خلال زيارته لمحافظة الأقصر

خلال زيارته لمحافظة الأقصر، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة مدرسة وادي الملكات والتي يتم بها تنفيذ المبادرة الرئاسية "نور حياة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لمكافحة مُسببات ضعف وفقدان البصر، وهي المُبادرة التي يُنفذها صندوق "تحيا مصر" على مدار ثلاث سنوات ونصف، بتمويل يُقدر بمليار جنيه، ورافقه خلال الزيارة اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، على أن هذه المبادرة تأتي برعاية شخصية من رئيس الجمهورية، في إطار اهتمام القيادة السياسية بمكافحة أسباب ضعف وفقدان البصر لدى تلاميذ المدارس في سن مبكرة، حتى يتسنى القضاء على مُسبباتها نهائياً. 

من جانبها أوضحت وزيرة الصحة أن المرحلة الأولى من مبادرة "نور حياة" تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرة إلى أنها بدأت في 6 محافظات وهي: الإسكندرية، والمنيا، والسويس، والإسماعيلية ، وقنا، والأقصر في فبراير الماضي، وتم الكشف في الأقصر على تلاميذ 26 مدرسة حتى الآن؛ إذ تم الكشف على  13090 تلميذا، وتم تقديم نظارات طبية لـ 1463، كما تم تحويل 16 تلميذاً للمستشفيات.

وأشار مسئولو صندوق تحيا مصر إلى أن المستهدف في هذه المبادرة الجديدة بمدرسة وادي الملكات بمدينة الأقصر يصل إلى 1842 تلميذا، وأن مدرسة وادي الملكات أنشئت عام 1958 وهي من المدارس المُطوّرة وعدد الفصول بها يصل إلى 29 فصلاً، كما يوجد بها 3 قاعات رياض أطفال، وتبلغ كثافة الفصول بها 63 تلميذاً في الفصل الواحد.

وقال مسئول المبادرة بصندوق " تحيا مصر": المبادرة تستهدف أن تصبح مصر خالية من الإعاقة البصرية التي يُمكن تجنبها، من خلال التشخيص والعلاج المبكر، وضمان حصول المريض على خدمة طبية  متكاملة، وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة ، بما يضمن رفع كفاءة خدمة طب العيون للفئات الأولى بالرعاية.

وأضاف: المستهدف من مُبادرة " نور حياة" إجراء المسح الطبيّ لـ 2 مليون مواطن من الفئات الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية، وإجراء المسح الطبي في 10266 مدرسة بالمرحلة الابتدائية بإجمالي 5 ملايين طالب، مع وضع المدارس في المناطق الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية في أولوية التنفيذ.