جهاز تنمية المشروعات يشارك في ملتقى مجتمع الأعمال العربي في بيروت

جهاز تنمية المشروعات يشارك في ملتقى مجتمع الأعمال العربي في بيروت
جهاز تنمية المشروعات يشارك في ملتقى مجتمع الأعمال العربي في بيروت

أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن مصر تعمل على تنفيذ استراتيجية طموحة تحت رعاية رئيس الجمهورية لتمكين المرأة ودعمها للمشاركة في مسيرة التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن جهاز تنمية المشروعات حريص على تنمية قدرات ومهارات المرأة المصرية القيادية والإدارية ومساعدتها في رفع مستواها المعيشي والاجتماعي وتشجيعها على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر توفير فرص عمل وحياة كريمة لهن.

جاء ذلك في كلمتها بجلسة "التمكين الاقتصادي للمرأة العربية ركيزة للتنمية الشاملة" خلال فعاليات ملتقى مجتمع الأعمال العربي والذي يعقد تحت عنوان "تحديات مستقبل الاستثمارات العربية" بالعاصمة اللبنانية بيروت تحت رعاية اسعد الحريرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني وبحضور ممثلين من اتحاد رجال الأعمال العرب، والمنظمات الدولية والقطاعات المصرفية العربية.

وأوضحت نيفين جامع، في كلمتها أن تعاون جهاز تنمية المشروعات مع شركاء التنمية على الصعيدين الوطني والدولي من خلال وحدة النوع الاجتماعي التي تم إنشاءها بهدف تنفيذ إستراتيجية طموحة تهدف إلى زيادة استفادة المرأة من مختلف الأنشطة التنموية التي يقوم بها الجهاز من خلال تقديم التدريب اللازم للسيدات وتمويل مشروعاتهن الصغيرة والمتناهية في الصغر في كافة المحافظات.

كما ألقت الضوء على الخدمات التي يقدمها الجهاز لتمكين المرأة ومنها توفير الخدمات غير المالية (تدريب، تسويق، إدارة أعمال) فضلا عن الخدمات المالية وأضافت أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي مولها الجهاز للمرأة بلغت 49% من إجمالي عدد المشروعات الممولة خلال عام 2018.

وعلى جانب آخر تمثل السيــدات نسبة 40% من إجمــالي المشاركين بالمعـــارض و 23% من إجمالي الخدمات التي يتم تقديمها من خلال وحدات الشباك الواحد بالمحافظات ( رخص مؤقتة – رخص دائمة – رقم قومي – سجل تجارى – بطاقة ضريبية...) كما بلغت نسبة الحاصلات على خدمات التسويق المختلفة 32% (تسويق – تكامل مشروعات – تصدير) فضلاً عن 65 % من تدريب ريادة الأعمال0 كما تمثل نسبة استفادة المرأة في مجال الصحة الأولية 90%، وفي مجال محو الأمية (التعليم) من 60 إلي 70%، ومجال التدريب من أجل التشغيل 45%، هذا بالإضافة إلى برامج التدريب للتمكين الاقتصادي والتدريب على حرف مصرية تقليدية وتراثية في العديد من محافظات مصر.