تمثال رمسيس الثاني يتحول من «أحجار مكسرة» إلى صرح عظيم

تمثال رمسيس الثاني
تمثال رمسيس الثاني

«يعمل من الفسيخ شربات» .. تنطبق هذه المقولة على وزارة الآثار، خلال فترة الدكتور خالد العناني، حيث تم الإعلان عن اكتشافات أثرية كثيرة خلال عامي 2018 و2019، ولم يقتر على الاكتشافات الأثرية فقط ولكنه يعمل على ترميم العديد من المشروعات المتهالكة لإعادة أحياء تراثها مرة أخرى، وأخر ما قامت به وزارة الأثار هو إقامة أخر تمثال للملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر احتفالا باليوم العالمي للتراث.

بدأت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة، في أعمال ترميم وتجميع التمثال الأخير للملك رمسيس الثاني الموجود أمام الصرح الأول بمعبد الأقصر.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الأعمال تمت بالتعاون مع شيكاغو هاوس و أنها شملت تجميع وترميم وإعادة تركيب ورفع التمثال وعرضه بمكانه الأصلي بالصرح الأول لمعبد الأقصر ليكون بذلك آخر تمثال ضمن ٥ تماثيل للملك رمسيس الثاني، حيث نجحت وزارة الآثار خلال العامين السابقين بتجميع وترميم وإعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الأول بمعبد الأقصر.

وأشار وزيري، أن دكتور خالد العناني وزير الآثار كان قد أوصى بالانتهاء من الأعمال في شهر ابريل الجاري ليتم إزاحة الستار عن التمثال تزامنا مع الاحتفال بيوم التراث العالمي، الذي يحل علينا اليوم 18 ابريل.

وأضاف وزيري، أنه سيتم افتتاح معبد الإبت خلال الاحتفال بيوم التراث العالمي، لافتا إلى أنه تم تجهيز مسار للطريق للمتحف لذوى الاحتياجات الخاصة، حتى يتمكنوا من زيارته وزيارة كل المعالم الأثرية بالكرنك.

وكشف وزيري أنه تم اتخاذ موافقة اللجنة على العمل في تجميع وترميم وإعادة تركيب لآخر تمثال للملك رمسيس الثاني أمام معبد الأقصر، ليكون هناك 4 تماثيل للملك الفرعوني جالسين و4 واقفين امام المعبد لاول مرة.