الأوقاف تستقبل رمضان بـ300 واعظة و1200 لقاء وأوسع خطة لعمارة المساجد

وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

- وزير الأوقاف يرفع حالة الاستعداد القصوى لاستقبال شهر رمضان
- طايع: 300 واعظة في خدمة نشر الدين الصحيح بالمساجد
- عصر الزوايا المرخصة انتهى .. والمساجد تحت السيطرة
- الأوقاف تشهد أوسع خطة لعمارة المساجد
- وكيل الأوكاف: الأجازات ممنوعة في رمضان

 

أعلنت وزارة الأوقاف رفع حالة الاستعداد القصوى لشهر رمضان المبارك، خصوصًا وأن هذه الفترة تعد سباقًا مع الزمن فلم يبق سوى أيام قليلة على بدء الشهر الفضيل، لذا تكثف الوزارة جهودها واستعداداتها حفاظًا على الاستمتاع بالأجواء الإيمانية والحصول على أكبر استفادة وارتياح خلال هذا الشهر.


وتضمنت خطة الأوقاف العديد من الجوانب، فلم تقتصر على الاهتمام بالمساجد فقط وما يتم فيها من ملتقيات ودروس العصر والاعتكاف، بل سبقها اهتمام أكبر بتدريب الأئمة والوعاظ والواعظات، وإيفاد ممثلين للوزارة في العديد من الدول، لتقديم وجبات ثقافية ودينية وروحانية دسمة، طوال الشهر.


ويأتي ذلك مع التأكيد على إنهاء عصر الزوايا غير المرخصة خصوصًا بعد حادث القتل الأخير الذي تعرض له إمام أثناء صلاة الجمعة في الهرم، والذي أفادت الوزارة بأنه طالب ولا ينتمي لها، منعًا لتكرار الحادث وحفاظًا على الأرواح والعقول.


وتتأهب جميع المساجد استعدادًا لاستقبال المصلين والمعتكفين، كما يقوم مديري الإدارات بتفقد مستمر مع عقد اجتماعات مع العاملين في الوزارة من كل محافظة تنظيمًا للعمل خلال شهر رمضان وحتى عيد الفطر.


- اجتماع مع مديري الإدارات
وناقش وزير الأوقاف مع مديري المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية؛ كل ما يتصل بشئون الدعوة بالمديريات خلال شهر رمضان المبارك، وبعض الأنشطة المجتمعية، وتوجيه بعض التوجيهات المباشرة.


وناقش بعض التفاصيل الخاصة بالندوات الفكرية، والأمسيات رمضانية، والتي تتم بمشاركة نخبة مميزة من العلماء، والإعلاميين، والمفكرين، بالإضافة إلى تجهيز ساحات العيد. 


ومن المتوقع، أن يتم تخصيص الجمعة الأخيرة من شهر شعبان حول استقبال شهر رمضان بالتراحم والتكافل والعمل، فيما يدور موضوع الخطبة القادمة حول «ضبط الأسواق».


 - خطة للاعتكاف وضم مساجد السلفيين وتخصيص ساحات للعيد


وحددت الوزارة 4 آلاف مسجد حتى الآن يقام بها الاعتكاف، ويضاف إليها حوالي ألفى مسجد سلفي يجرى ضمها، مع تخصيص 6 آلاف ساحة لصلاة العيدين قابلة للتعديل ولكل منها إمامين لمنع السلفية والإخوان.


وتستعد المساجد لاستقبال شهر رمضان، وفق الخطة الموضوعة من وزير الأوقاف لضمان الحفاظ على المساجد من أي استغلال أو ترويج لشعارات زائفة أو زعامات أو جمعيات.


ونبه وزير الأوقاف على جميع وكلاء الوزارة ومديري العموم والإدارات بعدم السماح لشخص غير مصرح له بالخطابة بصعود المنبر، وذلك حفاظا على ما تحقق من إنجازات في منع غير المصرح لهم بالخطابة من صعود المنبر، مؤكدًا أن التقصير في ذلك يتبعه الإعفاء الفوري لأي قيادة تسمح لغير المصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو تقصر في الحفاظ على المنابر من اعتلاء غير المصرح لهم بالخطابة، حفاظًا على المساجد ومنابرها ورسالتها السمحة.


- الاعتكاف بشروط في المساجد الجامعة فقط
وحددت وزارة الأوقاف، شروطا لإقامة الاعتكاف بالمساجد، بأن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، وتحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحًا جديداً لم يسبق إلغائه.


واشترطت الوزارة، أن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا المعروفين لإدارة المسجد، وعددهم مناسبًا للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان  قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.


وتضمنت الشروط أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أي خلل يحدث فيه، وعليها متابعته متابعة تامة، وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، مؤكدًا أنه لا مجال لتوظيف الاعتكاف سياسيًا بأي شكل من الأشكال أو صورة من الصور.


- الأوقاف تشهد أوسع خطة لعمارة المساجد: 
تقوم الوزارة بأوسع خطة هذا العام في صيانة وعمارة المساجد، آخرها اعتماد وزير الأوقاف، الاثنين 25 مارس، الإعلان رقم 1 لسنة 2019م عن 117 مسجدًا على مستوى الجمهورية، منها 60 مسجدًا إشهارًا عامًا.


ويأتي ذلك، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف، بإعداد بيوت الله مبنى ومعنى في أكبر حركة إعمار لبيوت الله عز وجل في التاريخ القديم والحديث.


- الولاية على المساجد شأن وزارة الأوقاف
ووجه وزير الأوقاف، بحصر أسماء جميع المساجد التي تحمل أسماء أي جماعات أو جمعيات على مستوى الجمهورية، وذلك للنظر في إعادة تسميتها بأسماء لا تحمل أي دلالات فكرية أو أيدولوجية لأي جماعة أو فصيل، على أن يتم ذلك خلال شهر على الأكثر استعدادا لشهر رمضان.


وأكد أن الولاية على المساجد من الولايات العامة التي هي من شأن الدول وليست بأية حال من شأن الجماعات أو الجمعيات، لافتا إلى أن المساجد لله عز وجل، ومن المفترض أن تكون على هذا مبنى ومعنى، حيث يقول سبحانه: «وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا».


ومن جانبه، أوضح الدكتور جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن وزارة الأوقاف اتخذت عدة إجراءات وتدابير منذ ما يقرب من 4 سنوات لانضباط الزوايا، أولها غلق الزوايا المتاخمة للمساجد، والتي تقع بجوار مساجد كبرى، أو تقل مساحتها عن 80 متر، والتي ليس بها إمام.


وأشار إلى أنه من غير المعقول أن تطلق الأوقاف أسماء جمعيات أو أشخاص على مساجد تابعة لها، وبدأ التنفيذ الفعلي بتغيير اسم مسجد حسن البنا بمدينة ناصر بمحافظة بني سويف إلى مسجد «الهدى» بناصر، لارتباط الاسم بجماعة الإخوان الإرهابية، وإثارة اسم المسجد جدلا كبيرا ومشاكل مستمرة.


وبدأت جميع المديريات في حصر هذه المساجد لاتخاذ الإجراءات اللازمة بتغيير أسماء المساجد التي تحمل أسماء جماعات أو جمعيات أو أي من رموزها.


- تدريب الأئمة والوعاظ وإعداد ديني وتثقيفي:
ويولي الوزير اهتمامًا خاص بالإعداد العلمي والدعوي من خلال الخطب والدروس والندوات، ويأتي ذلك بعد أن استمرت جهوده في تدريب الأئمة الوعاظ على مدار شهور من خلال دورات مستمرة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ، إضافة إلى معسكر تدريب الأئمة بالإسكندرية، مع اعتماد عدد من الدورات والتدريبات المختلفة في عدد من المساجد في عدد من المجالات، على يد نخبة من الأستاذة والمتخصصين ورجال الدين.


وأوضح وزير الأوقاف أن الغرض والهدف من هذه المعسكرات ليس الجانب التثقيفي فقط، وإنما لإبراز قيمة التعارف وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين وعاظ وزارة الأوقاف حتى يبلغ التنسيق بينهم أبلغ درجاته.


وخصص وزير الأوقاف دورة تدريبية تنتهي قبل شهر رمضان عن فقه الصيام وآدابه وكل ما يخص الشهر المبارك للأئمة على أن تبدأ الـ13 إبريل القادم، والمستهدف فيها 4 آلاف إمام على مستوى المحافظات وهى لتذكره الأئمة ببعض النقاط الهامة بالصيام، موضحا أنه في نهاية الدورة التدريبية سيتم توزيع مكافآت للأوائل والمتميزين، بالإضافة إلى استكمال الدورات التدريبية للأئمة بعد رمضان على أن تستهدف كل دورة 4 آلاف إمام.
 وأشار إلى أنه يتم عقد دورات في الحاسب الآلي واللغات، لحوالي 20 إماما، بهدف رفع كفاءة ومستوى الأئمة على مستوى الجمهورية.


- الواعظات همزة الوصل مع النشء والسيدات
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن مشاركة الواعظات في العمل الدعوي يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين، وتبصير المجتمع بقضاياه؛ مما يساعد في تصحيح الأفكار المغلوطة ونشر ثقافة السلم، والتعايش مع الآخر، ولا سيما بين النشء والسيدات .


واعتمد 9 من الواعظات لأول مرة، ضمن الواعظات المرافقات لبعثة الحج لهذا العام تقديرا لهن على تميزهن ودورهن الإيجابي، وللقيام بدور الوعظ والإرشاد والإفتاء للحاجات، وهن: «نيفين حسن أنور أحمد مختار، ووفاء عبد السلام عبد السلام إبراهيم، ومنال عبد المجيد محمود المسلاوي، وعبير أنور خيري الرافعي، ومرفت عزت محمد عثمان، ودينا محمد حسن جدامي، ويمنى محمد أبو النصر، وجيهان ياسين يوسف محمود، وغادة علي محمد الإبياري»، وجميعهن من الواعظات المتميزات.


وأوضح الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الواعظات سيقمن بتوعية السيدات بالمناسك، والإجابة عن أسئلتهن، خصوصًا وأن عدد من الكبير من السيدات يشعرن بالحرج في طرح أسئلة شخصية على الدعاة المرافقين للبعثة، فقررت الوزارة رفع هذا الحرج وتلبية حاجة السيدات مؤديات الفريضة، والدفع بالواعظات مع البعثة الرسمية ليكنَّ عونًا للسيدات أثناء تأدية المناسك.


وأضاف «طايع» أنه سيتم الدفع بـ300 واعظة للتوعية على مدار شهر رمضان، وفقًا للخطة الموضوعة، وسيكون لكل واحدة مسجد أو اثنتين تؤدي فيها الدروس الدينية لتغطية جميع احتياجات الناس خلال الشهر الكريم، ومنع الطريق على التيارات المتشددة. 


- بروتوكول تعاون مع وزارة التموين:
تعاقد الدكتور محمد مختار جمعة، مع الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الخارجية، السبت 30 مارس، على توفير 500 طن سلع غذائية وتموينية، لتوزيعها قبيل شهر رمضان على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف أنحاء الجمهورية.


وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة  تحرص على التعاقد على أفضل السلع وأجودها حتى  تصل إلى الأسر الأولى بالرعاية، وهذا ما ينبغي أن يُقدم للمحتاجين.


وأشار إلى أنهتم الاتفاق على شنط رمضان، بالإضافة إلى استهداف 1000 طن بـ100 مليون جنيه من صكوك الأضاحي.


- 50 ألف لقاء مع المصلين و12 ألف ملتقى عن «مكارم الأخلاق»
أوضح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوزارة تشهد جهودًا غير مسبوقة استعدادًا لشهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن رمضان هو شهر العبادة والعمل ويجب أن نعطي النموذج التطبيقي في ذلك.


وأضاف أن شهر رمضان سيشهد فعاليات مختلفة، منها ١٢ ألف ملتقى مع المصليين حول مكارم الأخلاق في المساجد، ودرسين يوميا في القيام أي ٥٠ ألف لقاء على مدار شهر رمضان مقسمين على حوالي ١٠٠٠ مسجد، بجهود حوالي ٥٠ ألف إمام.


- «ملتقى الفكر الإسلامي» في الحسين
وأعلن الدكتور أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس أنهى استعداداته لإقامة ملتقى الفكر الإسلامي الرمضاني السنوي الذي سينطلق في الثالث من رمضان للعام الجاري 1440هـ بساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، عقب صلاة التراويح يوميا بمشاركة نخبة متميزة من العلماء والمفكرين والإعلاميين.


وأضاف أنه التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وأطلعه على كافة الاستعدادات وتفاصيل الملتقى، لافتا إلى أن هذا الملتقى يأتي في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح.


- تنبيهات ومحاذير للأئمة والخطباء 
وتضمنت خطة شهر رمضان، العديد من التنبيهات والتي منها: ضرورة الالتزام بالوقت المحدد للخطبة ما بين 15-20 دقيقة، وعدم تجاوز هذا الزمن المحدد، مع الالتزام بموضوع الخطبة، والالتزام ببرنامج عمل الإمام في الدروس اليومية، مع عدم تجاوز درس التراويح عشرة دقائق بأي حال من الأحوال، وعدم السماح لأي شخص غير مرخص له بالخطابة بإلقاء أي دروس بالمساجد وملحقاتها وما في حكمها.


وتمنع الوزارة استخدام صحن المسجد في أي موائد على الإطلاق، وفي حال وجود مائدة إفطار، تكون مستقلة عن صحن المسجد وبتصريح مسبق من مديرية الأوقاف التابع لها المسجد، مؤكدة على الاهتمام بنظافة المسجد وإعداده إعدادا جيدا والبدء في ذلك من الآن، مع عدم الإسراف في استخدام الكهرباء، والحرص على ترشيد الطاقة، وعدم تحمل أي نفقات تتصل بأعمال الزينة.


وجاء في التنبيهات أيضًا مراعاة الالتزام في آذان المغرب والفجر بما ورد من مواقيت من هيئة المساحة المصرية، مع قصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية على الآذان وخطبة الجمعة، وأن تكون السماعات الداخلية مناسبة لداخل المسجد فقط وعلى قدر الحاجة، والإشراف على الاعتكاف بنفس ضوابط العام الماضي شريطة وجود إمام مشرف من الأوقاف.


- الوعاظ والواعظات مع الحجاج خطوة بخطوة


واختار وزير الأوقاف، نحو 50 إماما وواعظة من أئمة الأوقاف وواعظاتها الدارسين بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، والأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب ممن تنطبق عليهم الشروط، مرافقين لبعثة الحج لهذا العام على نفقة الوزارة.


وأوضح أن اختيارهم جاء بناء على عدد من الشروط، منها ألا يكون المتقدم قد سبق له الحج، وألا يكون قد شارك في مرافقة بعثة الحج مرشحا من قبل الوزارة آخر 3 أعوام، وألا يتجاوز سن الواعظ أو الواعظة في تاريخه 55 عاما، وألا يقل سن الواعظة عن 45 عاما، وألا تقل خبرة الإمام أو الواعظة في العمل بالوزارة عن 3 سنوات في تاريخه، وأن يجتاز اختبار فقه الحج بجدارة، وذلك بالإضافة إلى نخبة من أوائل مسابقة القراءة الحرة الأكثر تميزا الحاصلين على ٨٠٪ فأكثر في اختبار القراءة الحرة.


ويتم تدريب وتأهيل الوعاظ الواعظات قبل السفر ليكونوا على المستوى المطلوب، لمساعدة الحجاج في أداء المناسك وشرح كل المعلومات الخاصة بالحج بطريقة مبسطة، والإجابة عن كل الاستفسارات سواء المتعلقة بالمناسك أو غير ذلك.


ونبه وزير الأوقاف على جميع السادة الأئمة المرافقين لبعثة الحج بالالتزام بأداء مهامهم العلمية في حدود الإرشاد العلمي الفقهي وفي ضوء ما ييسر على حجاج بيت الله أداء مناسكهم، وعدم الدخول بأي شكل من الأشكال في أي لون من ألوان الجدل وعدم الإدلاء بأي تصريحات سياسية أو الخوض في أي موضوع سياسي بأي شكل من الأشكال.


وكان وزير الأوقاف قد أصدر مسبقًا، كتاب «التيسير في الحج في ضوء المستجدات العصرية»، والذي يناقش أهم القضايا التي تشغل بال الحجاج مثل: المبيت بمنى، وقدر البقاء بالمزدلفة، ووقت الرمي، والإنابة في الحج، وتكرار العمرة في السفر الواحد، وغير ذلك من القضايا التي تشغل بال الحجاج والمعتمرين.


- إيفاد 86 إمامًا وقارئًا إلى 23 دولة 
واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، إيفاد 86 من الأئمة والقراء، إلى 23 دولة من دول العالم، لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، ليكونوا سفراء خير لدينهم ووطنهم وأزهرهم الشريف «كدفعة أولى»، فيما تشهد الأيام المقبلة تجديد إيفاد لعدد من العاملين بالوزارة وإيفاد آخرين بعدد من الدول.

- منع أجازات الأئمة والعاملين بالمساجد طوال الشهر

وقررت وزارة الأوقاف إلغاء أجازات الأئمة والعاملين بالمساجد خلال شهر رمضان، وذلك في منشور عممته على كافة مساجد الجمهورية، فيما أوضح الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم»: «إن القرار مرتبط باستقبال المساجد خلال رمضان عدد كبير من المواطنين عن أي وقت عادي، وبالتالي يحتاج هؤلاء إلى من يؤمهم في الصلاة، والعمل على خدمتهم وهذا لن يتحقق دون أئمة وعمال بالمساجد».


وأشار إلى أنه يستثنى من هذا القرار الدعوة الرسمية للسفر بعد موافقة رئيس القطاع الديني، واعتماد السلطة المختصة وإخطار رسمي من شئون العاملين بديوان عام الوزارة بالموافقة، على أن يرسل الإخطار من الوزارة رسميا ولا يعتد بأي خطاب يسلم باليد.


وأكد رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع، أن الوزارة بقيادة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، تبذل قصارى جهدها لاستقبال المصلين في المساجد كما يليق، من خلال عقد ندوات ودورات تدريبية خاصة بالأئمة ووكلاء الوزارة وكل العاملين للعمل على راحة المصلين والمتوافدين إلى الدروس الدينية والأمسيات المخصصة للشهر الفضيل، فيما يمنع الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان بالزوايا والمصليات، ويقتصر على المساجد الكبرى والمعلن عنها من الوزارة، تحت إشراف إمام بالأوقاف أو واعظ بالازهر، أو خطيب حاصل على تصريح خطابة.