ماساة حقيقية تعيشها اسرة الشاب نسيم نخلة سامى بساحل طهطا محافظة سوهاج والمصاب بضمور فى النخاع الشوكى وشلل فى الاطراف واصبح طريح الفراش منذ سنوات بعيدة عانى خلالها افراد اسرته كل الوان العذاب.
قال شقيقه رومانى نخلة عامل ومقيم ساحل طهطا، إن شقيقه نسيم أصيب منذ صغره بضمور في النخاع الشوكي والشلل في أطراف القدمين حتى أصبح طريح الفراش، ورغم مرضه فقد حصل على دبلوم صنايع كما حصل على شهادة تاهيل من مكتب التأهيل الاجتماعي للمعوقين بطهطا عام 1998، ووصفت حالة العجز ب"ترنح اناكسيا".
وأضاف روماني، أن شقيقه كان يصرف معاش من التضامن الاجتماعي قدره 323 جنيها في الشهر منذ 15عاما، وفي شهر ابريل الماضي توقف صرف المعاش بدون أسباب، وحينما توجه إلى مكتب التضامن الاجتماعي قيل لهم: "يجب أن يقدم تقرير طبي لحالة شقيقه المرضية رغم التقارير التي سبق أن قدموها من قبل وواجهتهم مشكلة أكبر، حيث شقيقه طريح الفراش ووزن جسمه ثقيل حوالي 80 كيلو ويعانون من صعوبة كبيرة فى حالة نقله من غرفة إلى اخرى، فكيف سيتم نقله إلى مقر القومسيون الطبي بمدينة سوهاج، فهو يحتاج إلى سيارة إسعاف مجهزة لمثل حالته تذهب به وتعيده إلى البيت مرة أخرى، وظروفهم صعبة للغاية.
وتابع: "لا ستطيع أن ندفع رسوم سيارة الإسعاف كما أن شقيقى يحتاج إلى علاج شهري يكلفه حوالي 320 جنيها ولا يوجد حتى المعاش البسيط الذي كان يعيننا على علاجه ونفقات معيشته ونحن من أسرة فقيرة محدودة الدخل، كما أن شقيقي أصيب مؤخرا بقرح الفراش وأصبحت القرح منتشرة في كل أجزاء جسده بسبب عدم تقلبه في الفراش وهو يحتاج إلى مرتبه صحية لمواجهة قرح الفراش".
هذه مأساة الشاب نسيم سامي نخلة الذي يعيش في شارع شرقاوي بساحل طهطا، نقدمها إلى الدكتور أحمد الانصاري محافظ سوهاج والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة ومحمد عبدالسلام وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
