تنفذ إلكترونيا وبالتواصل المباشر مع الناس

ننشر خطة برامج البحوث الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك

أمين مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي
أمين مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي

أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن خطته الشاملة لتنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية خلال شهر رمضان المبارك، حيث تصل إلى 11 برنامجًا.

 

وتقوم البرامج على مواجهة مباشرة للمشكلات المجتمعية المتجددة، وتركز على الاحتياجات الحقيقية لأفراد المجتمع، وتلامس واقعهم بشكل مباشر، خاصة وأنها تتعلق بمسؤولية الإنسان في هذه الحياة، وقيم المساواة والرحمة والإيثار والتكافل وأثر ذلك في استقرار المجتمع.

 

 كما تركز على أسس التعايش السلمي، ودور المرأة في حياة المجتمع، وغير ذلك من القيم المهجورة في حياة الناس، حيث يتم تنفيذ تلك البرامج من خلال وعاظ الأزهر المنتشرين على مستوى الجمهورية، وعبر الفيديوهات والمعلومات على المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح المجمع أن فعاليات البرامج الرمضانية تتضمن المحاور الآتية:


البرنامج الأول: الإنسان ومسؤوليته في الحياة

ويركز هذا البرنامج على بيان مسؤولية الإنسان في أي موقع، وأهمية استشعار تلك المسؤولية نحو الأسرة والمجتمع والوطن، ويوضح دور الإنسان في الحياة وضرورة تحمل المسئولية وعدم التفلت منها، كذلك يستهدف البرنامج التأكيد على أهمية بناء الشخصية التي تتحمل المسؤولية، والإنسان المنتج الذي يؤدي واجباته، ويدرك معاني الانتماء للوطن.


البرنامج الثاني: قيم الرحمة والتكافل والتعاون وأثرها في استقرار المجتمع
ويستهدف البرنامج التأكيد على تلك القيم وغيرها مما يؤدي إلى إشاعة روح التراحم والتعاون بين الناس، ويؤدي إلى تنمية الحس الاجتماعي والشعور الإنساني لدى الناس.


البرنامج الثالث: الأخوة الإنسانية و ثقافة الاختلاف
ويركز البرنامج على بيان الرؤية الإسلامية للعلاقات الإنسانية التي تؤكد على الأخوة بين الناس جميعًا انطلاقًا من قيم التعارف والتواصل والتآلف، والتأكيد على احترام الإنسان، وعدم تسفيه آراء الناس والتأكيد على أهمية الاحترام المتبادل.


كما يؤكد البرنامج على ضرورة الفهم الواعي لثقافة الاختلاف وأهمية ذلك، وحق كل إنسان في التعبير عن آرائه بما لا يؤثر على حرية الآخرين، أو استقرار المجتمع، وترسيخ ثقافة الاختلاف في عمليات التربية وتنشئة الأولاد من خلال الوعي الكامل بدور الفرد في دعم استقرار الوطن، والحفاظ على مكتسباته بعيدًا عن المتآمرين والمتربصين وأعداء الوطن.

البرنامج الرابع: دور المرأة في دعم استقرار المجتمع
ويؤكد البرنامج على دور المرأة في المجتمع، والمسؤوليات التي يمكن أن تضطلع بها في المجتمع ودورها في استقرار المجتمع من خلال المجالات المتعددة التي تستغرق مختلف أنشطة الحياة، وتليق بمكانتها وبالمهام المتعلقة بها في بناء المجتمع، وكونها شريك الرجل في شتى مناحي الحياة، ودورها الحالي والمستقبلي لإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية في بناء الوطن، والتحذير من الدعوات التي تهمش دور المرأة.


البرنامج الخامس: الإيجابية وبناء الأوطان
ويركز البرنامج على تنمية الجوانب الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم في بناء الوطن ورفض السلبية والتشاؤم وضرورة الإقدام على الأعمال الإيجابية بعزيمة وإصرار من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته.

البرنامج السادس: مواجهة الشائعات
يستهدف البرنامج بيان خطر الشائعات على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة، وتحذير المواطنين من الوقوع تحت تأثير الشائعات الممنهجة التي يسعى مروجوها إلى استهداف استقرار الدولة، وإيجاد حالة من فقدان الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
كما يستهدف البرنامج دعم الروح الوطنية، وتحفيز الهمم على العمل، والإنتاج وتشجيع الشباب على العمل وعدم الاستجابة للشائعات والحذر من خطرها، وذلك من خلال العقلية الواعية التي تُدقّق فيما تسمع وتقرأ بعيدًا عن الإمَّعية والسلبية مع أهمية التثبّت في تلقى الأخبار أو نشرها وعدم الاستجابة لمروجي الشائعات والأكاذيب.‏

البرنامج السابع: يقظة الضمير
ويركز البرنامج على إحياء ضمائر الناس، واستشعار عظمة الله، والخوف من عقابه، وأنه مهما طالت حياة الإنسان في الدنيا، فإنه سيرحل لا محالة، وسيحاسب على أعماله، فلابد من يقظة الضمير لأنها بمثابة صمام الأمان في الحياة.

البرنامج الثامن: مواجهة الاحتكار وإشاعة معاني الإيثار
يعالج البرنامج أزمة الاحتكار من خلال بيان خطورة هذا السلوك السيئ على الفرد والمجتمع والوطن، والتحذير من الأنانية وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وبيان كيفية تعظيم سبل الاستفادة من مقومات الخير داخل كل إنسان بعيدًا عن الأثرة والأنانية، وبيان أن الإيثار والتراحم من الثمرات الحقيقية للعلاقة السوية مع الناس، ومع الله.

البرنامج التاسع: التكافل المجتمعي وتحقيق السلم
يؤكد البرنامج على دور التكافل المجتمعي في تحقيق السلم المجتمعي، وتنمية الروح الاجتماعية في العطاء والبذل، وبيان الأثر الكبير للتكافل الاجتماعي في الحفاظ على قوة المجتمع وسلامته من الأحقاد والضّغائن والتّحاسد، وبيان أن الدين ينمّي الحِسّ الاجتماعي عند الإنسان.

البرنامج العاشر: التدين الشكلي والمفاهيم المغلوطة
يركز البرنامج على بيان احترام الإسلام للعقل الإنساني، والعمل على تنميته بالقراءة والبحث والتأمل، وضرورة الفهم الواعي للدين، بعيدًا عن المظاهر الشكلية التي لا تنم عن العقلية العلمية، والتركيز على السلوكيات الإيجابية التي تبين الصورة الحقيقية للإسلام، من خلال بيان مواقف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الفهم العملي الصحيح للدين، وضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة.
كما يتناول البرنامج خطورة استدعاء النصوص الشرعية دون القدرة على تنزليها على واقعنا مما يؤدي إلى الفهم الخاطئ للدين، ويركز البرنامج على التحذير من الإرهاب الفكري الذي يمارس باسم الدين من خلال الحكم على الناس بالإيمان والكفر أو الفسق وغير ذلك مما تفعله جماعات الإرهاب والعنف.

البرنامج الحادي عشر: الشباب ودورهم في بناء الأوطان
يتناول البرنامج دور الشباب في بناء الأوطان، فهُم حاضر ومستقبل المجتمعات والدول والأمم، وأهمية وعي الشباب في مواجهة حملات التضليل والاستقطاب واستغلال حماسهم لصالح قوى الشر، وضرورة استعادة الثقة في الشباب وتحميلهم المسؤولية والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، وبيان النماذج المتميزة من الشباب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.

وفيما يتعلق بالبرامج السابقة أكد المجمع أنها تُنفَّذ من خلال انتشار الوعاظ في مراكز الشباب والنوادي والأمسيات الدينية الليلية، والندوات الثقافية، والتواجد في قصور الثقافة والمساجد وغيرها  من أماكن التجمعات، كما أنه ستتم إتاحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والموقع الالكتروني لمجمع البحوث الإسلامية، وتوفير العديد من الفيديوهات القصيرة التي تتناول مجموعة من القيم الأخلاقية والمجتمعية والوطنية والمواجهة الحاسمة للظواهر السلبية. 

كذلك فإن البرامج السابقة لا يقتصر المجمع على تقديمها باللغة العربية فقط، وإنما يتم إعداد محتويات إلكترونية بلغات أجنبية لمن لا يجيدون العربية، حيث يركز هذا المحتوى على كيفية فهم النصوص الشرعية من أوامر ونواهي، وإبراز سماحة الإسلام.