قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السيسي المقبلة للولايات المتحدة الأمريكية، ستنقل العديد من التصورات شديدة الحساسية، لافتًا إلى إنتهاء أعمال القمة العربية، ومن ثم فستكون نتائجها حاضرة على طاولة المناقشات في القمة المصرية الأمريكية.
وأوضح «حجازي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد» المذاع عبر شاشة قناة «Ten» الفضائية، أن العلاقات المصرية الأمريكية شهدت تطورات كثيرة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاستراتيجي، وبها من المتسع ما يسمح بعرض وجهات النظر بشأن قضية القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة المصرية الأمريكية هذه المرة ستبحث العديد من القضايا الإقليمية في المنطقة بما فيها قضايا الإرهاب، كذلك نقل جميع المخرجات بشأن حالة الغضاب التي اجتاحت العالم كله بسبب القرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، موضحًا أن هذا القرار يضر بأمن إسرائيل ولن يخدم مصالح أمريكا أو إسرائيل ذات نفسها.
