خلال جولتها التفقدية بمحافظة بورسعيد ..

وزيرة الصحة تكشف عن موعد وتفاصيل بدء الكشف عن أورام الثدي

وزيرة الصحة خلال زيارتها لمحافظة بورسعيد
وزيرة الصحة خلال زيارتها لمحافظة بورسعيد
احمد جلال
 

أكدت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، أن الأسبوع الجاري سيشهد التعاقد مع الأطباء والفريق الطبي الذي تم اختياره لتدريبهم بدايةً من منتصف أبريل، تمهيداً لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد مطلع يوليو المقبل.


جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة، يرافقها المحافظ اللواء عادل الغضبان، لعددٍ من المنشآت الطبية في بورسعيد، للوقوف على جاهزيتها.


وأوضحت وزيرة الصحة، أنه سيتم تخصيص دور من مجمع هيئات التأمين الصحي الجديد، ليكون مركزاً لتدريب الأطباء، ضمن مراكز التدريب الإقليمية التابعة لهيئة مقدمي الرعاية الصحية، وستكون على مستوى 5 محافظات يمثلون المرحلة الأولى للمنظومة الجديدة.


وأكدت د.هالة زايد، أنه تم التعاقد لتدريب عدد من أطباء الوحدات والمراكز الصحية ببورسعيد، وسيتم سفرهم إلى إنجلترا للتدريب لينقلوا الخبرة لزملائهم.


وخلال زيارتها، أعلنت الوزيرة الكشف على أول حالة لمواطن هندي مقيم في مصر ضمن مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، للمقيمين على أرض مصر ، ضمن تكليفات الرئيس في هذا الشأن، مشيرة إلى الانتهاء من الكشف على ٤٨ مليون مواطن مصري، ضمن مبادرة الرئيس للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية.

وأضافت أنه تم إجراء الكشف على ٢,٧ مليون طالب ثانوي، من أصل ٣ ملايين، ضمن حملة ١٠٠ مليون صحة، بالإضافة إلى الكشف على ٩,٥ ملايين طالب ابتدائي، من أصل ١٢ مليون طفل، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم".


وكشفت الوزيرة عن بدء تنفيذ مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن أورام الثدي، مطلع شهر يوليو المقبل، موضحة أن المسح يستهدف السيدات فوق سن الثلاثين، وستتبع الحملة مراحل وخطوات محددة على غرار ما تم بـ "100 مليون صحة"، حيث سيتم عمل مسح مبدئي، ثم كشف تأكيدي وفحوصات معملية، وتكون البداية بالسونار، ثم إجراء كشف بالماموجرام.

وأوضحت الوزيرة أنه سيتم عمل قائمة بالسيدات المستهدفات في الحي والمحافظة، واتباع نظام الكشف الدوري الممنهج، حسب تاريخ المرض في الأسرة والأعمار والعوامل الوراثية، ووضع الخطة اللازمة لتطبيق الحملة.

وتابعت أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالمشروع القومي لصحة المرأة، منذ أكثر من 10سنوات، وستعمل منظمة الصحة العالمية، ممثلة في اللجنة العلمية، وأساتذة الطب على تقديم الإرشادات لتحقيق الاستدامة وإجراء الكشف بشكل دوري ودائم؛ بهدف الاطمئنان على صحة السيدات اللاتي يُصبن بالأورام.

وقالت وزيرة الصحة، إن السيدات المصابات سيتم إحالتهن للمراكز العلمية، ومراكز الأورام الصحية والجامعية، ومراكز القطاع الخاص؛ لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم.