القادة العرب بقمة تونس: الجولان أرض عربية محتلة..«والقدس ليست للبيع»

القادة العرب بقمة تونس
القادة العرب بقمة تونس

جاءت قضيتي الأمة «القدس» و«الجولان»، كنقطتين محوريتين تركزت عليهما أبرز كلمات القادة العرب بمؤتمر القمة العربية الـ30 بتونس، حيث نددوا بالتدخلات الخارجية في سوريا وفلسطين مطالبين بوقف تلك التدخلات لكونها سببا للاضطرابات وذريعة للنزاعات والتهديدات للأمن العربي المشترك بأكمله.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم، أبرز ما جاء في كلمات القادة العرب خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ30.

السيسي..تحرير الأراضي المحتلة ضمان لحل الصراع

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية والتوصل لحل سياسي بسوريا، مشيرا إلى تدخل دولا أجنبية في الشأن السوري بغية إنشاء مناطق نفوذ لها.

كما أكد الرئيس كذلك على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة لضمان حل الصراع العربي الإسرائيلي، منوها بأنه لا حل لهذا الصراع إلا بتحرير كافة الأراضي المحتلة.

وأشار الرئيس كذلك إلى أن العرب اختاروا السلام مقابل تحرير أراضيهم المحتلة وفق القرارات الأممية، وأن تسوية الصراع في سوريا واضحة وفق القرار 2254، مؤكدا على ضرورة تطبيق مقررات جنيف لإنهاء الصراع في سوريا.

أبو الغيط..إسرائيل  تنتهز الفرص

بينما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على أن الجولان أرض سورية مُحتلة، وأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاغتنام المكاسب من خلال الاعتراف الأمريكي بسيادته عليها.

وأضاف أبو الغيط أنه أصبح من غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في الشأن العربي لدعم فصيل أو آخر لغرض طائفي.

السبسي..الجولان أرض مُحتلة

قال الرئيس التونسي باجي قايد السبسي خلال كملته في افتتاح القمة العربية الـ30 التي تستضيفها تونس إن بلاده تقدمت بمبادرة للحل السياسي في ليبيا بالمشاركة مع مصر والجزائرـ لافت إلى أن الأزمة الليبية لها انعكاس كبير على أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف الرئيس التونسي على أنه سيعمل على تعزيز أطر التعاون العربي المشترك خلال فترة رئاسة بلادة للقمة العربية، مطالبا بضرورة إبعاد الخلافات بين الأشقاء العرب من أجل استعادة زمام المبادرة.

وقال الرئيس التونسي إن الجولان هي أرض محتلة من جانب إسرائيل، وأن الدول العربية ترفض سياسة الأمر الواقع في تلك الأزمة.

أمير الكويت..السلام يجب أن يشمل دولة فلسطينية

وشدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أن أي ترتيبات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تستند إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ستكون غير واقعية.

وتابع أن "العالم واستقراره سيبقى يعاني صداما وتدهورا ما لم تتحقق التسوية العادلة في القضية الفلسطينية والتي تفضى إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

الملك سلمان..القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتنا

شدد العاهل السعودي، الملك سلمان على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات وأولويات المملكة العربية السعودية، معربا عن الرفض العربي للقرار الأمريكي الأخير بشأن هضبة الجولان السورية.

وقال الملك سلمان إن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة.

كما أكد رفضه القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان مؤكدا على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبي وذلك وفقاً لإعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن(2254).

أبو مازن..القدس ليست للبيع

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إجراءاته القمعية لطمس هوية القدس مؤكدا بأن «القدس ليست للبيع».

كما أكد أبومازن رفض بلاده أي محاولات للتطبيع إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي، مع التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، بعيدا عن أية وساطات غير نزيهة.

وبالحديث عن الجولان السورية، أعلن الرئيس الفلسطيني رفضه اعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

ملك الأردن..مستمرون في حماية المقدسات بالقدس

وشدد ملك الأردن عبدالله الثاني خلال كلمته بالقمة العربية على أن بلاده مستمرة في القيام بمهمتها في حماية المقدسات بالقدس وفقا للوصاية الهاشمية عليها.

وطالب الملك عبدالله بضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن الجولان أرض سورية محتلة.