صور ..طائرة الأحلام تصل مطار القاهرة

طائرة الأحلام تصل مطار القاهرة
طائرة الأحلام تصل مطار القاهرة

وصلت مطار القاهرة الدولي منذ قليل "طائرة الأحلام" طراز البوينج "الدريملاينر 787-9"K كان في استقبالها الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ولفيف من قيادات مصر للطيران، وفور وصولها مطار القاهرة تم استقبالها بمدافع المياه .

كان قد سافر وفد مصري لاستلامها برئاسة أيمن ثابت رئيس قطاع التخطيط بالشركة القابضة لمصر للطيران، وتم خلاله انهاء جميع إجراءات التسلم واعتماد سلطة الطيران المدني المصري للطائرة بعد فحصها من جانب مهندسي شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية وإجراء عدة رحلات لها بقيادة الطيار عبد الهادي الشقنقيري والطيار شهير عبد السيد اللذان سيقومان بقيادة الطائرة إلى القاهرة بحضور طيارين من شركة بوينج.  

وقد زودت عائلة طائرات 787 شركات الطيران بكفاءة لا تضاهى في استهلاك الوقود، مما يوفر لها تنافسية في ظل هذه البيئة الاقتصادية الصعبة.

ويقل استهلاك هذه العائلة للوقود بنسبة 20 إلى 25 في المائة مع انبعاثات أقل بنسبة 20 إلى 25 في المائة أيضاً عن الطائرات التي تستبدلها، وقد دخلت هذه الطائرة الخدمة عام 2011 واستطاعت عائلة طائرات 787 تقليل استهلاك أكثر من 14 مليار رطل من الوقود وتحلّق بنفس سرعة الطائرات ذات الممرين والبالغة 0.85 ماخ.  

كما تمنح شركات الطيران القدرة على زيادة دخلها من الشحن الجوي بفضل طاقتها الاستيعابية بزيادة تتراوح بين 20% و45% مقارنة مع الطائرات الأخرى.  

ويشعر الركاب بالتحسينات الكبيرة التي حصلت عليها عائلة 787 بدء من أكبر نوافذ على الإطلاق، والهواء الأنظف، والرطوبة الأعلى في ظل ضغط جوي أعلى لتعزيز راحة ورفاهية الركاب، وخزائن علوية أكبر مع توفير مساحات لحقائب جميع الركاب، وإضاءة LED أفضل، وتقنيات تستشعر الاضطرابات الجوية وتعمل على تلطيفها وتخفيفها لرحلة أكثر سلاسة.  

ويكمن سر الأداء المتفوق لعائلة طائرات 787 Dreamliner في مجموعة تقنياتها المتطورة الحديثة وتصميمها الثوري وتشكل المواد المُرَكَّبَة ما يصل إلى 50 في المائة من الهيكل الأساسي للطائرة، بما في ذلك بدنها وأجنحتها.    

ويتمحور التصميم الهندسي لطائرة 787 حول الأنظمة العصرية التي تمتاز ببساطتها وفعاليتها الوظيفية وكفاءتها الأكبر مقارنة مع تصميم الطائرت الأخرى.

وعلى سبيل المثال، تتيح أنظمة رصد صحة الركاب على متن الطائرة إجراء عمليات المراقبة وإبلاغ أنظمة الكمبيوتر الأرضية بحاجتها للصيانة، تلقائياً.   

وتعتبر التحسينات التي طرأت على تقنيات هذه المحركات أكبر مساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود في طائرات دريملاينر. حيث تضم 787 محركات جديدة من "جنرال إلكتريك" و"رولز رويس"، تمثل قفزة تقنية تقارب الجيلين.   

كما أضافت عملية تصميم وتصنيع عائلة هذه الطائرات المتطورة المزيد من التحسينات إلى كفاءتها، فقد قامت بوينج وشركاؤها من المورِّدين بتطوير تقنيات وأساليب تصنيعية جديدة لتعزيز الكفاءة.  

وأسهم تصنيع بدن طائرة 787-8 من قطعة واحدة على سبيل المثال بدلاً من الألواح المتعددة، في إلغاء الحاجة لاستخدام 1.500 لوح من الألمنيوم وما يتراوح بين 40000 و50000 قطعة تثبيت لكل قسم.   

كما أطلقت شركة بوينج مشروع تطوير وتصنيع عائلة طائرات 787 في أبريل 2004، بالتزامن مع طلبية قياسية من هذه الطائرة تقدمت بها الشركة اليابانية "أول نيبون إيرويز".

وتقدّم أكثر من 60 عميلاً من قارات العالم الست بطلبيات لشراء اكثر من 1000 طائرة من هذا الطراز بقيمة تتجاوز 290 مليار دولار أمريكي، ما يجعل من طائرات 787 أسرع الطائرات التجارية الجديدة ذات الممرين مبيعاً في تاريخ شركة بوينج.  

وتتعاون أكثر من 50 من أحسن شركات توريد المكوِّنات في العالم لإضافة المزيد من الحلول المبتكرة والخبرات إلى برنامج طائرة 787 Dreamliner.   

وبدأت بوينج بالتجميع النهائي لطائرة 787 في مدينة إيفرت في شهر مايو 2007، وفي نورث تشارلستون في يوليو 2011.