وجهت نيرة محمد، والدة أطفال شقة حريق الزاوية الحمراء، الشكر للشاب جهاد يوسف، الذي أنقذها هي ووالدها وأبناءها من الحريق، قائلة: "أنا كنت بصوت علشان حد يتصل بالمطافي، وكنت فقدت الأمل وقولت أنا هموت هنا في الشقة، ولقيت جهاد في وشي، وهو زي أخويا".
وأضافت " نيرة محمد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "كل يوم" المذاع على قناة on_e ، اليوم الأحد، 24 مارس أن ابنة خالها أخذت أطفالها وصعدت بهم للدور الأعلى، ودخلت هي ووالدها للبلكونة ولم يستطيعوا الخروج منها من النيران المشتغلة بداخلها، منوهة أن سبب الحريق هو ماس كهربائي بالغرفة الداخلية.
وأوضحت "والدة أطفال شقة حريق الزاوية الحمراء" أنها كانت تنشر الغسيل وأبناءها يذكروا دروسهم، ووالدها كان موجود في الشقة معهم، وأثناء خروجها من البلكونة شمت ريحة شياط ووجدوا النيران مشتعلة بالغرفة وابنة خالها جاءت على صوتها وأخذت أطفالها.
وتابعت:" في البداية رفضت النزول مع الشاب جهاد على الماسورة، وفي النهاية استجابت ونزلت معه، موضحة أنها بعد نزولها من الشقة كانت تريد الصعود للشقة مرة أخرى للإطمئنان على أبناءها".
وأردفت" نيرة محمد " قائلة :" ابناءها يبلغوا من العمر 9 سنوات و6 سنوات، وكانوا مصدومين جدًا من الواقعة، مشيرة إلى أن حالتهم سيئة ولايذهبوا للمدرسة بسب ن جميع الأشياء الخاصة هم احترقت في الحريق".
بينما طالب الشاب جهاد يوسف، خلال حواره بنفس البرنامج، بإعادة ترميم الشقة مرة اخرى، وتوفير إحتياجات ومتطلبات هذه الأسرة، معقبًا: "دا طلبي الوحيد".
