استشاري: كل التخصصات يجب أن تشارك في علاج مريض السمنة

كل التخصصات يجب أن تشارك فى علاج مريض السمنة
كل التخصصات يجب أن تشارك فى علاج مريض السمنة
احمد جلال
 

صرح د. أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وزميل كلية الجراحين الملكية بانجلترا، بأن جراحات السمنة ضرورة ملحة للكثيرين ممن يعانون من مرض السمنة المفرطة، وليست رفاهية أو لأهداف تجميلية بل هي لتحقيق حياة صحية آمنة وللوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السمنة.

وقال المصري، إن هناك عددا من التخصصات الطبية التي يجب أن تشارك في علاج مريض السمنة من خلال فريق طبي من تخصصات مختلفة مثل تغذية والدعم النفسي والاجتماعي, وتخصص الباطنة والقلب بالإضافة التي تخصص الغدد الصماء, والمناظير تشخيصية .

وأضاف أن كل التخصصات تقدم للمريض أنماطا علاجية مختلفة ومتعددة حسب طبيعة المريض، ويساعدونه في المفاضلة واختيار ما يناسبه من النظم الغذائية  والدعم النفسي والأدوية .

وأشار المصري، إلى أن جراحات السمنة في العشرين سنة الأخيرة تطور سريعا ومؤثرا وذلك بسبب اكتشاف تقنية جراحات المناظير سواء العادية أو الدقيقة، حيث يمكن إجراء العملية من خلال فتحات صغيرة تجعل المريض يغادر المستشفى في خلال يوم أو يومين، كما تجعل المريض يستطيع الحركة وتناول السوائل من الفم في غضون ساعات بعد العملية ما يقلل من المضاعفات بوجه عام وخاصة حدوث الجلطات أو الالتهابات التنفسية.