آل الشيخ: إدراج اللغة الصينية بالسعودية نابع من التنويع في التعليم

وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ
وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ


أعلن وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن إدراج اللغة الصينية في مراحل التعليم المختلفة بالمملكة العربية السعودية توجه نابع من الرغبة في تنويع أدوات اللغة في التعليم، بناء على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للغة الصينية، وأيضا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية التي تمثلها دولة الصين في العالم حاليا ومستقبلا، مؤكدا على أهمية أن يكون هناك برنامج واضح لتأهيل عدد من المعلمين في برامج مكثفة قد تصل إلى سنة لكي يكونوا معلمي ومعلمات لغة صينية للمراحل المستهدفة، وقد يكون المستهدف في أول ثلاث سنوات مدارس مختارة من المرحلة الثانوية في مختلف المناطق .


وأضاف: " هناك خطة للتوسع العددي فيها، بناء على تأهيل المتطلبات ثم التوسع للمرحلة المتوسطة، ويجب أن يصاحب هذا التوسع إرسال عدد من المعلمين في برامج يتم تطويرها مع الجانب الصيني لمدة سنة ومع وكالة البعثات لتأهيل المعلمين لكي يكونوا معلمين للغة الصينية.


وقد شهدت وزارة التعليم صباح اليوم السبت تدشين وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ورشة عمل "إدراج اللغة الصينية في التعليم"، في مقر الوزارة بالرياض، بحضور القائم بأعمال السفارة الصينية لدى المملكة، ومسؤولين من السفارة الصينية، ومديري الجامعات ومسؤولي التعليم في المملكة.
وقال وزير التعليم : " عندما نقول أنه من المتوقع أن تكون دولة الصين أو الاقتصاد الصيني الأول خلال ثمان سنوات، معنى ذلك تأسيساً لعلاقة قوية مع هذا الاقتصاد بناء على المصالح المشتركة بين الدولتين، ومن هنا جاءت رؤية قيادة المملكة والصين بأن يكون هناك تعاون في مستوى الأهمية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية ولدورها في العالم العربي والإسلامي ولدولة الصين ودورها في الاقتصاد العالمي وعلى مستوى الأمم المتحدة، ما يتطلب القيام بالتخطيط بشكل صحيح وبالتعاون مع الجانب الصيني وتكوين فريق عمل مشترك على مستوى التخطيط التعليمي والبرامج التربوية بين البلدين، ووضع خطة متكاملة لإدراج وانتشار تعليم اللغة الصينية في المملكة وفق معالم وبرامج محددة في الجامعات والتعليم العام والتدرج في المراحل والاتساع الأفقي والعمودي في هذين الجانبين.