«العربية للسياحة» تشارك في فعاليات منتدى الأحساء للاستثمار

المنظمة العربية للسياحة
المنظمة العربية للسياحة

شاركت المنظمة العربية للسياحة، في فعاليات منتدى الأحساء للاستثمار 2019 في دورته الخامسة تحت شعار «الأحساء.. طاقة استثمارية»، والذي تنظمه غرفة الأحساء بشراكة استراتيجية مع شركة «أرامكو» السعودية، وذلك برعاية من الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، ومشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين، ونحو 60 رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا لشركات عالمية، بالإضافة إلى رجال أعمال وخبراء وأكاديميين، وذلك بفندق الأحساء إنتركونتننتال.

وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة د. بندر آل فهيد، أن انعقاد هذا المنتدى يعتبر تأكيدًا لأهمية دوره في سياق استراتيجية ومبادرات برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 لزيادة قدرات الاقتصاد الوطني من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، والإسهام في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وزيادة الاستثمارات ورفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي فضلاً عن توفير مزيد من فرص العمل.

وتأتي الدورة الحالية للمنتدى في ظل اختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م، مما يساهم في الترويج لها كوجهة سياحية متميزة، ويساعد في جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الواعد لما تملكه الأحساء من مقومات طبيعية وسياحية متميزة.

وأوضح "آل فهيد"، أنه سيكون المتحدث الرئيسي في الجلسة الخامسة بعنوان "الأحساء عاصمة السياحة العربية لعام 2019م.. مقومات الاختيار وعناصر القوة والتحديات"، مشيرًا إلى أنه سيتناول أثناء العرض هدف المنظمة من اختيار عاصمة للسياحة العربية لخلق التنافس بين المدن العربية لتنميتها وتطويرها ولتنشيط السياحة البينية العربية لمواجهة ظروف المنافسة المحلية والدولية، من خلال رفع مستوى جودة الخدمات السياحية في المدن.

وأشار رئيس المنظمة العربية للسياحة، إلى أن المؤشرات التي من أجلها فازت الأحساء بلقب عاصمة السياحة العربية ومن ثم يتحدث عن عناصر القوة للأحساء المقومات السياحية، وجود العديد من الأسواق التقليدية وتوفر المهن الحرفية والحرف اليدوية والفنون الشعبية، بالإضافة للسهول الممتدة والمناظر الطبيعية الخلابة والمراكز التجارية الحديثة، وتوفر الإرث الثقافي وأصالة التاريخ، لما تحتويه الأحساء من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم، والمواقع السياحية والتاريخية والمناخ المعتدل، والعديد من الأسواق الشعبية.

وتواجه الأحساء العديد من التحديات من بينها المنافسة مع عواصم السياحة العربية المنافسة مع عواصم السياحة العربية سابقًا، وزيادة الاستثمار في الفنادق الـ5 نجوم، والحاجة إلى تعزيز النقل الجوي المباشر على المستوى المحلي والإقليمي، وزيادة جودة الخدمات السياحية، وتنمية الموارد البشرية السعودية المدربة للعمل في القطاع السياحي بالمنطقة.

واختتم "آل فهيد" حديثه، بأن قطاع السياحة يدعم عالميًا بشكل مباشر ما يقارب من 112 مليون وظيفة، وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب 283 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم، وفي الدول العربية يسهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب من 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12% من إجمالي الوظائف في الدول العربية، وتوقع المنظمة بأن يرتفع حجم الاستثمار فى القطاع السياحي العربي إلى 323 مليار دولار بنهاية عام 2020م، وأن أعداد السياح الوافدين للمنطقة العربية بنهاية عام 2018م بلغ 75 مليون سائح، وتتوقع المنظمة أن تزداد الأعداد 3 أضعاف هذا الرقم لتصل إلى 195 مليون سائح بنهاية عام 2030م .