مسن اقترب من عامه الـ80 يشارك في أولمبياد الألعاب العالمية بأبوظبى 

يبلغ من العمر 77 سنه ويشارك بالالعاب العالمية بأبو ظبى 
يبلغ من العمر 77 سنه ويشارك بالالعاب العالمية بأبو ظبى 

شهدت الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص المقامة بأبوظبى، مشاركة أكبر لاعب في الألعاب يبلغ من العمر 77 سنة، في رياضة الشراع، الذي أبهر جميع المتابعين، في مشهد أدهش الآلاف من الحضور والجماهير الغفيرة، فرؤية شخص كبير في السن مثل الأمريكي رولاند فورستر في منافسات عالمية المستوى ليس بالأمر المألوف.

 

وأثبت رولاند المهندس المدني الذي يبلغ من العمر 77 عاماً للجميع أن التقدم في السن ليس إلا رقماً يسجل على الدفاتر والورق، فقد شارك الرجل المسن بمنافسة القوارب الشراعية كرياضي متضامن مع أصحاب الهمم في الألعاب العالمية، وكانت مسيرة رولاند الرياضية حافلة بالمغامرات، إذ قاده شغفه لممارسة رياضة القوارب الشراعية عام 1965، وركب البحار وخاض عدة مغامرات بحرية منذ ذلك الوقت.

 

وقال رولاند: "كنت في الجامعة حين رأيت قارباً شراعياً في البحيرة بالقرب من منزلي، وقلت لنفسي وقتها، أريد أن أجرب الإبحار على متن قارب شراعي. وفي تلك اللحظة قررت أن أحصل على قارب شراعي، وبالفعل تحققت أمنيتي وها أنا أمارس هذه الرياضة الممتعة منذ عام 1965".

 

شارك رولاند في برنامج الأولمبياد الخاص أول مرة في عام 2004 في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ ذلك الوقت وهو يمثل وطنه كرياضي متضامن مع أصحاب الهمم.

 

 حرص رولاند على دعم أصحاب الهمم وتقديم نصائح هامة برياضة القوارب الشراعية، إذ وجه إرشاداته في المنافسات الأخيرة التي شهدتها الألعاب العالمية أبوظبي إلى تايلر دودسون أحد الرياضيين في الأولمبياد الخاص، والذي يقود القارب الشراعي في نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.

 

وقال رولاند: "الكلمات تعجز عن التعبير لوصف مدى روعة أن تكون جزءاً من الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، ولكن وبكل اختصار، إنها تجربة العمر وفرصة استثنائية ستظل في ذاكرتي دائما".

 

 وأضاف: "والأهم من ذلك أنني أعشق تدريب الرياضيين الذين يثبتون شجاعتهم كل يوم. كي أقدم لهم فرصة تعلم رياضة الإبحار على القوارب الشراعية، وهذا أمر غاية الأهمية بالنسبة لي، فالرياضيون مثل تيلر الذي أظهر تحسناً هائلًا منذ أول مرة أبحر فيها واكتسب الكثير من الخبرة لمشاركته في برنامج الأولمبياد الخاص".