تعرف على «عقدة» الشاعر «نزار قباني» بسبب والدته

نزار قبانى
نزار قبانى

نزار قباني شاعرًا في الأدب العربي الحديث، حيث اصبحت كلماته مدرسة جديدة لتعليم الاجيال معنى الشعر ، حاول البعض تقليدها، ولكنه ظل مُتفردًا  باسلوبة الرائع وتميز بأشعاره التي تنوعت ببراعة بين الحب والسياسة والرثاء، وكان جديرًا بأن يضعه الشعراء أنفسهم في مكانة بعيدة عن المُنافسة.


ولد نزار قباني في 21 مارس عام 1923،وهو يوم عيد الام الذى يحتفل بيه العالم لتتويج الام لتضحيتها وسهرها وتعبها مع ابنائها ويعبر ابنائها باعطها هدية فى ذلك اليوم لتعبير عن مدى حبه ليها وايضا كان مقيم  بحيّ مئذنة الشحم في مدينة دمشق القديمة لأُسرَةٍ دمشقيّة عريقة .  
و نزار قبانى ، والدته" فايزة آقبيق "من أصلٍ تُركي، وكان نزار متعلقًا بها كثيرًا، ويُقال أنها ظلت ترضعه من صدرها حتى بلغ السابعة من عمره، وتطعمه الطعام بيدها حتى بلغ الثالثة عشرة من عمره، حتى قالوا عنه إنه يعاني من عقدة عقدة أوديب.


أوديب (لغة يونانية: Οἰδίπους) بمعنى (تورم القدمين) هو ملك طيبة في الميثولوجيا الإغريقية، حقق النبوءة التي قالت انه سوف يقتل أباه ويتزوج أمه، وبالتالي يجلب الكارثة لمدينته وعائلته.


 تم سرد هذه الأسطورة في إصدارات عديدة، وكانت تستخدم من قبل سيغموند فرويد وتسمى عقدة أوديب واصبحت كلمة  مشهوره تتردد على كل ولد شديد التعلق بامة .


 وايضا كتب لها قصائدًا كثيرة يدمج فيها بين حنينه لدمشق مهده الأول وحنينه لأمه. وقصائده عن أمّه في ديوانه الرسم بالكلمات  خير دليل على شغف الطفل بصورة الأم التي ألهمته في نصوصه.