سمية الناصر في «لعبة الحياة» أقدم حلول لـ369 مشكلة

سمية الناصر في " لعبة الحياة " أقدم حلول لـ369 مشكلة
سمية الناصر في " لعبة الحياة " أقدم حلول لـ369 مشكلة

سيدة طموحة وجريئة، في وقت قصير بدأت تطور من ذاتها، انتصرت على مرضها، وتفوقت في دراستها لتحقق ذاتها، فأصبحت أول مدربة سعودية في مجال الإبداع والذكاء العاطفي «لايف كوتش»، أقامت المئات من الدورات في العديد من الدول ولديها عدة مؤلفات على رأسها « حدثني فقال».

 

لديها قاعدة جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ترفع شعار «كل منا يتحمل مسؤولية حياته»، وترى أن الإنسان يجب عليه أن يساعد نفسه ليصل إلى ما يريد إنها الطموحة الدكتورة «سمية الناصر».

 

تحدي الذات

 

وُلدت في مدينة الرياض وكنت مصابة بخلع الورك الولادي المتطور- هو عبارة عن خروج رأس عظمة الفخذ من التجويف الحقي للحوض-  والذي صاحبها في كل مراحل حياتها، وفشلت كل العمليات التي أجريتها، ولم تستسلم ساعدت نفسها للتخلص من الخوف عن طريق الدراسة وتطوير الذات، واتحدت قدراتها.

 

فأصبحت «لايف كوتش» ومدربة حياة تبحث عن مساعدة أي شخص لفهم حقيقة الحياة واستيعاب الواقع الذي يعيش فيه، وكيف يمكن أن يتغلب على أزماته.

 

حدثني فقال ؟

 

نشرت أول كتاب لها بعنوان «مدينة الفنون»، وكتاب «ماذا فعلت» وهو عبارة عن مقالات في تطوير الذات ؛ تستوحي كل مقالة لها من حكمة عالمية، وتختم المقال بحكمة أخرى، وكتبت بعضا من تجاربها في التدريب والاستشارات من خلال هذه المقالات.

 

نشرت سمية الناصر كتاب «حدثني فقال» وهو يناقش الكثير من القضايا اليومية في حياة أي شخص مثل الحب والعلاقات والمال والنجاح والتنوير والوعي والسلام، وهو أسلوب جديد وطريقة فريدة لتذكر نفسك بالتغيير في حياتك بلطف وهدوء.

 

 وتقول «سمية» : «إن من خلال هذا الكتاب سوف تحصل على اختصار لطريق النجاح، طرق جديدة للتفكير واتخاذ القرارات، رؤية للحياة بطريقة مختلفة، أفكار للتنوير والوعي، مساعدة في حل بعض مشكلاتك وإعادة ترتيب لبعض الفوضى في حياتك، وأقترح أن تفتح أي صفحة بشكل عشوائي في هذه اللحظة، وتقرأ الحكمة التي تظهر لك، وتفكر في رسالتك لهذا اليوم».

 

لعبة الحياة

 

 تفكر «سمية» دائمًا في حلول للمشاكل التي تعترض حياة جمهورها، وتستقبل رسائل متابعيها من خلال مواقع التواصل الاجتماعيى وتتواصل معهم لتصل إلى حلول في مشكلاتهم.

 

تنصح متابعيها بالبعد عن كل الإحباط وأن يساعدوا أنفسهم، ولا ينتظروا حلول من الآخرين، وعليهم وألا يستسلموا للأفكار السلبية،وترى «الناصر» أن مستوى النضج والإدراك يختلف من شخص لآخر، والتجارب الشخصية هي فردية ولا يمكن تعميمها.

 

 أنا وعكازي

 

بسبب إصابتها بمرض خلع الورك الولادي أصبحت تسير بمساعدة العكاز، عاشت حياة صعبة واستطاعت إن تُغير حياتها من خلال تطوير ذاتها، مساعدة الآخرين لتجاوز الصعوبات في حياتهم مسألة سهلة جدًا بالنسبة لها، كل ما تُقدمه هو نابع من تجربة ومعاناة.