فيديو| بعد حادث «نيوزيلندا».. مصر تقود العالم لمواجهة الإرهاب الأسود

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

نجحت مصر على مدار الأعوام الماضية في إقناع العالم برؤيتها التي عكست بها ضرورة المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب، حيث تبنت مصر إستراتيجية واضحة بدءًا من إطلاق التشريعات والقوانين، وتجديد الخطاب الديني، وصولا إلى إنشاء المجلس القومي لمكافحة الإرهاب.

 

وتتبنى مصر إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، ومنذ تولى الرئيس السيسي، حكم البلاد، شن حربًا داخلية وخارجية ضد التطرف، وبذلت الدبلوماسية المصرية جهودًا كبيرة على منابر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفى العواصم الغربية للحشد ضد الإرهاب الذي يهدد دول المنطقة والعالم.

 

واهتمت الدولة بثلاث مسارات في مكافحة الإرهاب والتطرف، وهى سياسات التعامل مع العناصر الإرهابية، التعامل مع ضحايا الإرهاب، بالإضافة لسياسات تحصين المجتمع من خلال مكافحة التطرف.

 

كما أصدر الرئيس قرارًا بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، ويهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.

 

وفيما يخص تعامل الدولة مع ضحايا الإرهاب، كان الاهتمام واضحًا بهم سواء من خلال التعويضات المالية أو الرعاية الصحية، مثلما حدث عقب واقعة مسجد الروضة في بئر العبد وإصدار الرئيس السيسي أمرًا بصرف 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب.

 

كذلك تضع الدولة بعض الإجراءات والتدابير، من بينها تنظيم الفتوى والتصدي للعامة منها، إلا إذا كانت صادرة من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أو دار الإفتاء، ومنح تراخيص الخطابة الدينية للائمة التي تتوافر فيهم الشروط اللازمة للخطابة، التنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطى المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح.


ولعل ضرب الإرهاب الأسود، مسجدين بنيوزيلندا مؤخرا، الواقعة الإرهابية التي حصدت أرواح عشرات الضحايا من الأبرياء، تؤكد وتثبت قول الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن مقاومة الإرهاب والتصدي له حق لانسانياتنا من حقوق الانسان.

 

وأسفر الحادث الذي وصفته السلطات النيوزيلندية بالإرهابي عن مقتل نحو 50 شخصا وإصابة 22 آخرين من جنسيات مختلفة.