سفير مصر لدى الكويت يفتتح معرض «رؤى مصرية 4»

طارق القوني سفير مصر لدى الكويت
طارق القوني سفير مصر لدى الكويت

افتتح سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب بدر الدويش، معرض (رؤى مصرية 4)، والذي يضم باقة من أميز أعمال 35 فنانًا تشكيليًا من أبناء الجالية المصرية المقيمة بالكويت.

 

وأعرب القوني، عن سعادته بافتتاح المعرض الجماعي للفنانين المصريين للعام الرابع على التوالي، بما يسهم في إرساء تقليد فني لمجموعة من المبدعين المصريين، له دور في إثراء الحركة الفنية والإبداعية بمصر والكويت.

 

وأضاف أن انضمام فنانين جدد للمعرض هذا العام، يعكس مدى أهميته، وتنوع معروضاته ما بين التصوير، والرسم، والنحت، والخزف، والحفر، ومختلف الأساليب الفنية التي استوحت تيارات وتأثيرات فنية مختلفة.

 

وأشاد القوني بثراء الأعمال المشاركة في المعرض هذا العام، والتي تضم 80 لوحة فنية، وعددًا كبيرًا من المجسمات، والمنحوتات، التي تبرز أفكاراً جديدة لدى الفنانين في أسلوب تعبيرهم الفني، عبر ممارسة التصوير وتنوع الخامات، والنحت على أحجار صعبة التشكيل، بما يعكس مدى قدرة الفنان على الإبداع.

 

كما أثنى السفير على التعاون الفعال القائم مع المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، بما يسهم في تطوير روافد التعاون الثقافي المشترك بين مصر والكويت، معرباً عن الشكر لما يقدمه المجلس من دعم للفنانين المصريين المقيمين في الكويت.

 

من جهته، قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب بدر الدويش، إن المعرض يعد إحدى محطات الفن المعاصر المهمة لهذا العام، خاصة في ظل تنوع شكله ومضمونه، من خلال ما يتضمنه من أعمال فنية متميزة لمدارس مختلفة في الفن الحديث.

 

وأعرب الدويش عن شكر المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب لجميع الفنانين المصريين المشاركين على إبداعهم بالمعرض، مثمنا في الوقت نفسه حرص الجالية المصرية بالكويت على المشاركة والحضور.

 

وقال المنسق العام للمعرض الدكتور إبراهيم سلام، إن الفعالية التي تضم 80 لوحة فنية، و20 عملا مجسما من إبداعات 35 فنانا مصريا في مختلف الفنون التشكيلية، تعكس ثراء الحركة الفنية للمصريين المقيمين بالكويت.

 

وأضاف سلام أنه ظهر جليا في المعرض مدى التأثر الواضح بالفنون التشكيلية، من تنوع وتعدد الأساليب الفنية لمدارس الفن المختلفة، التي صاغها كل فنان حسب رؤيته التشكيلية، لتخرج بشكل لوحة منحوتة، أو قطعة خزفية، أو جدارية، أو تشكيل بالسلك، أو حفر على الزنك، لافتا إلى أن هذا التنوع في الشكل والموضوعات الفنية التي تناولها كل فنان، إنما هو نابع من تراثه الفني وخبراته وتواصله مع المحيط الذي يعيش فيه، ما عمق تجربته الفنية.