قال السفير عبد الرحمن صلاح أنه كان حريصًا على إلقاء الضوء على مجريات الأحداث في مصر وتركيا خلال السنوات الثلاث من 2010 إلى 2013، وشرح أسباب وملابسات العديد من قرارات وسياسات البلدين، وزيارات كبار المسئولين بين القاهرة وأنقرة، والتي شارك فيها بنفسه.
وقال صلاح خلال ندوة مناقشة كتابه كنت سفيرا لدى السلطان الصادر عن دار نهضة مصر، إن الكتاب يعالج الأحداث ويحلل سياسات البلدين مصر وتركيا، بلغة سهلة للقارئ غير المتخصص، كما يجد الدبلوماسيون والباحثون في الكتاب التفاصيل والوثائق التي تعينهم على فهم وتحليل المجتمعين السياسيين فى مصر وتركيا والعلاقات المصرية التركية في تلك الفترة.
وحضر الحفل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسي عبد الرؤوف الريدي سفير مصر لدي الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم عبد اللطيف المناوي، وعدد من الشخصيات السياسية والكتاب والسفراء والصحفيين وعلي رأسهم الكاتب الصحفي حافظ الميرازي.
ويحكي الكتاب تفاصيل عديدة عن الفترة التي عمل عبد الرحمن صلاح فيها في تركيا، ليكون كتابه شاهدا على أحداث تلك الحقبة المهمة في تاريخ البلدين، وذلك من خلال سرد مواقف شارك فيها، أو زيارات متبادلة، أو أحداث خفية كان شاهدا عليها من خلال 14 فصلًا ملحق بهم 6 ملاحق عن حوارات صحفية متنوعة للكاتب في تركيا ومصر.
