«تنسيقية الأحزاب»: ملتقى الشباب العربى الأفريقى رسالة جديدة من مصر للعالم

شباب اللجنة التنسيقية للأحزاب
شباب اللجنة التنسيقية للأحزاب

اكد عدد من شباب اللجنة التنسيقية للاحزاب والسياسيين المشاركين فى ملتقى الشباب العربى والافريقى فى اسوان ان المنتدى رسالة جديدة من مصر للعالم بعد سلسلة النجاحات المتتالية لمنتدى شباب العالم عبر نسختيه الماضيتين فى شرم الشيخ خلال ٢٠١٧و٢٠١٨ .. كما شددوا فى تصريحات خاصة لـ «الأخبار» علي ان تزامن انطلاق فعاليات المنتدى مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقى تؤكد على ريادة مصر فى المنطقة، ودورها الهام فى احتواء الشباب الافريقى فى ضيافة اسوان باعتبارها عاصمة شباب القارة السمراء، فضلا عن حرص مصر على مد جسور التواصل بين الشباب العربى والافريقى وصنع حالة من التوحد والايمان بالمصير المشترك، علاوة على اشراك الشباب فى مناقشة صناع القرار فى صياغة مستقبل بلادهم ورسم غد افضل للمنطقة التى تربط شعوبها علاقات وثقافات وروابط عميقة وتاريخية.

غنيم: رسالة لمن يتآمرون على مصر

قال د.محمد غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الشباب العربى والأفريقى يلتقون فى عاصمة الشباب مدينة أسوان، وهو فكرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى منتدى شباب العالم العام الماضى، يشارك فى هذا المنتدى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجموعة من الجلسات والورش، أبرزها الشباب والأمن والسلام، وكيف تصبح رائد أعمال، والتكامل العربى الأفريقي، وسيكون على هامش المنتدى بعد حفل الختام، الصالون السياسى الأول بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمشاركة مجموعة من الشباب الأفريقى والعربى تحت عنوان « السياسة المصرية فى البعدين العربى والأفريقي»، سيتم عقدها على جلستين الأولى بعنوان «الدولة المصرية ودورها تجاه القارة الأفريقية، والثانية تحت عنوان «مصر والعالم العربي.. التحديات وآفاق المستقبل».
وأضاف غنيم أن الملتقى يعتبر رسالة رابعة من الشباب المصرى والقيادة السياسية للعالم، بأن مصر بلد الأمن والأمان، وقادرة على احتضان جميع الوفود المختلفة من جميع قارات العالم، وهى رسالة لكل من يتآمر على الوطن بأن مصر تجمع الشباب العربى والأفريقى والعالمي، بالإضافة لعودة مصر إلى مكانتها المرموقة على مر العصور، والدليل تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى وأيضاً استضافة منتدى شباب العالم الأول والثاني، ثم منتدى الشباب العربى الأفريقي، وغيرها من الأمور التى تعكس مدى أهمية الدور الكبير لمصر إقليمياً وعالمياً.

الشيخ:  مصر ستظل رائدة التنمية أفريقياً وعربياً

قال نور الشيخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه كعضو شاب فى ملتقى الشباب العربى والأفريقى يرى أنه يوجه رسائل إيجابية للغاية للقارة الأفريقية وكافة الدول العربية لعودة مصر لمكانتها الطبيعية كقائدة لعمليات التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية على المستوى العربى والأفريقي، حيث إن عودة مصر إلى التحدى الأفريقى ليس بشيء نمطى ولكن تلك العودة لها أبعاد يتم تنفيذها بداية من احتواء الشباب الأفريقى ومشاكلهم وتطلعاتهم وتوجهاتهم على الأراضى المصرية انتهاءً بالمشروعات القومية التى تحتضنها مصر فى كافة دول أفريقيا والأشقاء الأفارقة، بالإضافة إلى أن لمصر برامج اقتصادية وتنموية للتشارك فيها مع الدول الأفريقية وفى نفس الوقت المشاركة مع الشباب العرب فى تنظيم الفعاليات الثقافية بشكل كامل يحقق التكامل للعالم العربى والأفريقى من حيث القوى الناعمة التى أصبحت لها مكانة عالية الآن والوصول لمرحلة استخدامها بشكل استراتيجى يحقق النجاح المتكامل والمشاركة باسم مصر والتحدث عن مشروعاتها القومية والتقدم العلمى والثقافى والفنى إلى جانب التعريف بالقيادة السياسية وإنجازتها.


ويوضح الشيخ أن الرسالة الأساسية للعالم التى تظهر من خلال الملتقى هى أن مصر اليوم أصبحت قوى فعالة فى جميع الوسائط السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم، وتتولى أيضًا القيادة الفاعلة من خلال القوى الذاتية على مستوى القارة الأفريقية والعربية تلك القوى التى تدمج القوى الناعمة المتمثلة فى الأمور الثقافية بالأمور الصلبة كالأمور الاقتصادية، والجميع يشهد اليوم أن هناك مشاركة مصرية مع الدول الأفريقية فى مشروعات تنموية كبيرة على مستوى مصر والخارج بشكل قوي، إلى جانب احتواء الشباب الأفريقى والعربى فى حل مشاكلهم وطموحاتهم كل هذا يحقق لمصر التكامل على المستوى الاقتصادى والثقافي، ويوجه الملتقى رسالة قوية بأن مصر كانت وستظل رائدة فى الأمور الثقافية ورائدة التنمية على المستوى الأفريقى والعربي.


واوضح أن هناك ملفات مهمة جدًا خاصة بالوسط الأفريقى سيتم طرحها خلال برنامج الملتقى وأحد أهم تلك المحاور هو ملف الشباب والسلام والأمن من منظور الساحل وأيضًا محور ريادة الأعمال وسيتم تقديم أطروحات بآليات تنفيذها تجعل العالم يرى بأن مصر لديها القدرة على أن تساهم فى حل المشكلات وأن تتولى القيادة المناصب مرة أخرى ووقف الصراعات لدعم الشباب فى المنطقة الأفريقية.


التهامى : تعظيم دور الشباب فى مكافحة الإرهاب والعنف

أكد إبراهيم التهامي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الملتقى يضم الكثير من المحاور الهامة بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب والقيادات الدولية الكبرى، ومن أبرز القضايا التى يتم مناقشتها، العنف والإرهاب والجماعات المسلحة التى تعد أبرز التحديات التى تستنفذ طاقات الشباب وامكانياتهم، فبدلا من أن ينشغل الشباب بالبناء والتنمية يصبح أداة للعنف والقتل، مما يستلزم منا التأكيد على تعظيم دور الشباب  فى مكافحة الإرهاب والعنف، من خلال توفير بيئة اجتماعية وحضارية وانسانية ملائمة، ووضع السياسات والآليات التى تمكنهم من المشاركة فى التنمية وتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام كافة الأديان والعقائد.


وأضاف أن الملتقى سيناقش التوزيع الجغرافى والثروات غير المستغلة مثل النفط والذهب واليورانيوم، بالإضافة إلى مشكلة البطالة حيث تعد أفريقيا أكثر منطقة فى العالم ارتفاعا فى نسبة البطالة، كما يعانى سكان الكثير من الأقاليم من تحديات انسانية كبيرة مثل انتشار الفقر والأمية والعنف وظروف المناخ الصعبة، وتابع بأن الملتقى يبعث رسالة سلام للعالم وأن أفريقيا جزء لا يتجزأ من العالم وحركة النهضة والتقدم، بالإضافة لدور مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى واستعادة ريادتها اجتماعيا وثقافيا ودولياً مما جعل مصر تحتضن القارة الأفريقية مرة أخرى والعمل على حل مشاكلها.

 

الرفاعى: استعدنا دورنا المؤثر


أكد أسامة الرفاعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن الملتقى تتويجا لتسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، ودليل أن مصر اصبحت ملتقى، ومحور هام ليتجمع به شباب العالم ليتحاور حول القضايا الهامة والشائكة، فالوطن أصبح نقطة أرتكاز هامة للمناقشات الدولية الكبرى.. واضاف أن الملتقى يعكس للعالم أن مصر دولة حوار وسلام قادرة على تجميع كافة الأطياف والأديان والأفكار المختلفة حول دائرة حوار واحدة، وهو أمر لا يتواجد إلا فى الدول الكبرى التى لها دورها الهام فى المنطقة.. وأضاف ان الملتقى يشهد عددا من الورش الهامة مثل ريادة الأعمال المجتمعية، والسلام والامن من المنظور الساحلي، وغيرها من المحاور الهامة التى ستشكل نقاط إيجابية فى قضايا الشباب.. ويتابع أن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبحت لديها الريادة فى استعادة دورها المؤثر فى المنطقة.

طه: نموذج للنهوض بالقارة

يقول طه أحمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الملتقى يؤكد على اهتمام مصر بالبعد العربى والأفريقى والتحديات التى تواجه القارة الأفريقية التى تكاد تكون واحدة، بأنه يجب تعزيز سبل التعاون بين القارة الأفريقية كلها، بحيث يتم خلال فترة رئاسة الاتحاد الأفريقى تقديم نموذج للنهوض بالقارة بشكل كامل، لافتًا إلى أن ملتقى الشباب العربى والأفريقى تم تنظيمه فى إطار التوصيات التى تم الخروج بها فى منتدى شباب العالم من خلال ورشة أفريقيا ودول حوض النيل وذلك يؤكد على أهمية القارة وسبل التعاون الرسمى وغير الرسمى بين الشباب وأيضًا تأكيد على أن القضايا التى تواجه القارة بشكل عام هى قضايا واحدة.


ويضيف أن أهداف الملتقى التأكيد على سبل التعاون والتبادل والتوافق بين القارة الأفريقية والاقليم العربي.