«فيسبوك» تكشف السبب الرئيسي وراء توقف تطبيقاتها

فيسبوك
فيسبوك

قامت شركة فيسبوك بالإعتذار عن أطول فترة توقف للخدمة على الإطلاق ، حيث أدى حدوث خطأ تقني إلى جعل العديد من المستخدمين غير قادرين على الوصول إلى تطبيقات فيسبوك الشهير من أهمها إنستجرام وماسنجر وواتساب يوم الأربعاء الماضي وامتدادًا إلى يوم الخميس.

وقالت الشركة عبر موقعها الإلكتروني إنها قد أصلحت الخلل، وأعلنت يوم الخميس الماضي عبر منصة تويتر، أي بعد مرور حوالي 24 ساعة من بداية إبلاغ المستخدمين عن وجود مشاكل في فيسبوك وإنستجرام وتطبيقات أخرى، أنها قد حلت المشكلة وأن أنظمتها عادت للعمل بشكلها الطبيعي.

وكشفت شركة التواصل الإجتماعي عن سبب عطل تطبيقاتها من خلال تغريدة على موقع تويتر قائلة: "حدثت المشكلة نتيجة تغيير في إعدادات الخادم، وقد واجه العديد من الأشخاص مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا وخدماتنا.. لقد حللنا الآن المشكلات وأنظمتنا تتعافى.. نحن نأسف جدًا للإزعاج ونقدر صبر الجميع".

ودام أثر انقطاع الخدمة على المستخدمين لمدة 12 ساعة على الأقل في معظم مناطق العالم، وكان التأثير الأكبر في أمريكا الشمالية وأوروبا، وذلك وفقًا لموقع تعقب مشاكل الانقطاع DownDetector.

ويعتقد أن هذا التوقف هو الأسوأ على الإطلاق لعملاق التواصل الإجتماعي الذي لديه ما يصل إلى 2.7 مليار شخص من خلال شبكته الاجتماعية الأساسية وتطبيقات إنستاجرام وماسنجر وواتساب.
وبسبب عطل فيسبوك  انتشر هاشتاج #FacebookDown على المنصة المنافسة تويتر، بشكل يشابه ما حصل مع التوقفات السابقة.

ورفضت فيسبوك التكهنات القائلة بأن المشكلة ربما كانت نتيجة لهجوم الحرمان من الخدمة DDos، وهو نوع من الهجمات السيبرانية الذي يعمد من خلاله المهاجم إلى إرسال كميات كبيرة جدًا من الطلبات تفوق قدرة الخدمة على التعامل معها.

ووفقاً لوكالة بلومبرج، أن فيسبوك تفكر في إعادة المبالغ المدفوعة من قبل المعلنين الذين لم يتمكنوا من إرسال الرسائل الدعائية تبعًا إلى توقف الخدمة بسبب حدوث تغيير في إعدادات الخادم، الأمر الذي أثار سلسلة متتالية من المشكلات.

ويأتي توقف الخدمة في الوقت الذي تواجه فيه فيسبوك تداعيات قانونية وتنظيمية محتملة بعد سلسلة من الاكتشافات الضارة التي حدثت في العام الماضي والتي تنطوي على انتهاكات كبيرة لخصوصية المستخدم والكشف عن ممارسات الشركة التجارية المشكوك فيها.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فقد بدأ المدعون العامون في الولايات المتحدة تحقيقًا جنائيًا بشأن التسهيلات التي قدمتها فيسبوك للشركات فيما يتعلق بالوصول إلى بيانات المستخدمين، واستدعت هيئة المحلفين الفيدرالية سجلات اثنين من أبرز صانعي الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى.